أكد حزب "مصر القوية"، أن دعوته منذ ثلاثة أشهر للانتخابات الرئاسية المبكرة لتحقيق السيادة الشعبية بشكل سلمى وديمقراطى، ولمّا تجاهلت السلطة هذه الدعوة مع استمرارها فى الأداء المربك والمهدد للسلم الاجتماعى؛ فكان واجبا علينا المساهمة فى الحراك الشعبى فى 30 يونيو 2013 للضغط على السلطة وإجبارها على تنفيذ المطلب الشعبى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف الحزب، فى بيان صحفى صادر عنه منذ قليل، "مر عام كامل على تسلم الرئيس مرسى للسلطة وفق تعهدات واضحة والتزامات صريحة بتحقيق التوافق الوطنى والتشارك فى تحمل المسئولية وتحسين الخدمات الأساسية وضبط الحالة الأمنية، ولكن كان هذا العام – للأسف – مثالا صارخا للاستقطاب السياسى بل والشعبى الحاد، والفوضى الأمنية، وتردى الخدمات، وغياب العدالة بكافة صورها القانونية والانتقالية والاجتماعية".
وأشار البيان، إلى أن هذه الحالة التى كادت تصل بنا إلى حالة الاحتراب الأهلى تستلزم الاستجابة دون تردد للمطالب الشعبية الواضحة بانتخابات رئاسية مبكرة تحفظ البلاد من الوقوع فى حالة الفوضى، وتبقى جيش مصر فى مهمته الأساسية فى الدفاع عن حدود الوطن، وتمنع فلول نظام مبارك من العودة لصدارة المشهد مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة