أكدت مصادر رئاسية أن الرئيس محمد مرسى يدرس تغيير الحكومة أملاً فى تقليص المشاركة فى الاحتجاجات واستعادة دعم حليفه السابق حزب النور السلفى، رغم إعلان الرئاسة أن لا نية لإطاحة حكومة هشام قنديل قبل تظاهرات المعارضة المقررة الأحد المقبل للمطالبة بتنحى الرئيس.
وأضافت المصادر "الحياة اللندنية "اليوم الأربعاء أن "خيارات عدة تبحث فى الأروقة بينها إطاحة حكومة قنديل، وتشكيل حكومة مصغرة تدير البلاد إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة"، التى توقع إجراءها قبل أكتوبر المقبل، معتبراً أن تغيير الحكومة "قد يؤدى إلى تخفيف زخم الاحتجاجات ومن ثم احتوائها وعدم مشاركة الكتلة غير المسيسة من المحتجين على أداء الحكومة والغاضبين من تردى الخدمات، كما أنها ستؤدى إلى استعادة بعض الحلفاء".
وأشار المصدر إلى أن خطاب مرسى اليوم "سيتضمن مكاشفة بالمعضلات التى واجهته منذ توليه الرئاسة واعتذاراً عن بعض الأخطاء التى وقع فيها، لافتا إلى أنه سيكون خطاباً احتوائياً، وربما يتضمن قراراً بإقالة الحكومة وتسييرها لشئون البلاد إلى حين تشكيل حكومة جديدة ستعتمد على التكنوقراط"، ولم يستبعد إعادة تكليف رئيس الوزراء السابق كمال الجنزورى "على اعتبار أنه رجل اقتصادى ولا ينتمى إلى أى تيار سياسى وبالتالى قد يحظى بتوافق".
مصادر رئاسية: خطاب مرسى سيضم قرارات لتقليص المشاركة يوم 30 يونيو
الأربعاء، 26 يونيو 2013 04:06 ص