مسئولة بمنظمة مصرية بأمريكا تدعو مرسى للرحيل لوضع نهاية للـ"كابوس"

قالت سامية هاريس، رئيس معهد الأمير وليام التعليمى، ونائب رئيس التحالف الإستراتيجى الأمريكى المصرى، إن ما تتمناه هو أن يدرك الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين رسالة المصريين سواء فى الداخل أو الخارج، مشيرة إلى أن الجماعة لا تمثل سوى إيديولوجية خاصة، ومصالح دولية خاصة "التى هى من وجهة نظرى المتواضعة مصالح إرهابية، ليس لها حدود دولية، كما أن ولائهم لجماعتهم فقط وليس لمصر".

وأضافت هاريس فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن "هذا أصبح أمرا واضحا للغاية فى كل خطوة، من كتابة دستور سىء لا يليق بمصر وفرضه على المصريين، مرورا بتدمير ما تبقى من قوات الشرطة، إلى النظام القضائى، إلى التسرع فى إقامة مجلسى الشعب والشورى، اللذان بنيا على أساس غير قانونى، وما بنى على باطل فهو باطل".

ورأت د.سامية أن الحل لهذه المرحلة يكمن فى أن "تتحرر مصر من هذا الكابوس حتى يتم إصلاح عرقلة الثورة. الحرية والعدالة والمساواة للجميع ينبغى أن يظل هدفنا، وهذا سيحدث مع التغير الفورى، ومرسى عليه أن يرحل هو وجماعته، على أن يلى ذلك، إما فترة انتقالية مداها 60 يوما وتتولى المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد أو أن يقوم بهذا الدور مجلس مشترك من شخصين أو ثلاثة أشخاص، يعملون على تعيين رئيس وزراء أو رئيس حكومة لتشكيل حكومة ذات خبرة للتخطيط للنهوض بمصر من هذه السقطة".

ومضت تقول "الطريقة السريعة والدنيئة لمحاولة أخونة الدولة جميع السلطات المصرية، من محافظين إلى الحكومة، وبيع أصول مصر، والسماح للعمل مع دول وجماعات خارجية للوصول إلى السلطة والبقاء بها، والطرق غير القانونية لجمع الأموال، وإنفاق قروض مصر للتقدم سياسيا، والإضرار بالاقتصاد والطبقة الوسطى، كل هذا يجعل من الحزب الحاكم غير مؤهلا لقيادة مصر إن لم يكن سيجرمهم فى المحاكم فى السنوات المقبلة".

ومضت تقول إن هذا لن يكون مهمة سهلة ولكنها تستدعى وجود قائد شجاع، رجل أو امرأة يتمتعون بالضمير المصرى، شخص يعرف كيف يخطط وينفذ ويأخذ إجراءات تصحيحية، وهذا الشخص سواء من داخل أو خارج مصر ينبغى أن يعرف جيدا قضايانا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتعليمية من الآن، ويكون لديه الشجاعة والكرامة لأن يكون أمينا وواضحا مع المصريين فيما يتعلق بكل ما يخص البلاد.

وختمت حديثها بالقول "أثق أن المصريين لديهم القدرة على العمل مع قائد لديه وعى بالبلاد، والتحدى هو الابتعاد عن جميع الأحزاب التى تبحث عن الفرص لتحقيق مصالحها، والبحث عن شخصا يضع مصر أولا".