أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الحزب يعمل قدر المستطاع فى تقديم حلول للأزمات التى تمر بها البلاد، مؤكدًا أن من يتحمل المسئولية هو الذى يصر على عدم تنفيذ تلك الحلول، وأوضح أنه كلما اقترب 30 يونيو كلما علا سقف المطالب، مضيفًا: "لو كانت تغيرت الوزارة كانت المسألة انتهت".
وأضاف مخيون خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، أن سقف المطالب وصل المطالبة برحيل مرسى وانتخابات رئاسية مبكرة.
وعن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، قال مخيون إن تصريحات الفريق السيسى إيجابية، ونوع من الضغط على السلطة، وكان متزنا، والرجل يمتلك جهاز مخابرات فأحس بخطورة الوضع، وربما يحفز الجميع فى الاستجابة للطلبات التى طلبناها حتى لا تضطر القوات المسلحة إلى التدخل، منتقدًا فى الوقت ذاته ما أسماه بتعنت المعارضة والرئيس مرسى.
وندد مخيون بحادث أبو النمرس، والذى راح ضحيته أربعة مصريون يعتنقون المذهب الشيعى قائًلا: "ما حدث مع الشيعة فى أبو النمرس لا يقره شرع ولا دين"، موضحًا أيضًا أن الشيعة هم الذين صنعوا هذا الاحتقان، مشيرًا إلى أن الحزب قد نبه الدكتور مرسى بخطورة المد الشيعى فى مصر، مؤكدًا أيضًا أن الحزب برىء من دم الشيعة، مضيفًا السفليين كانوا يهدئون الناس وهم الذين بلغوا الشرطة.
كما انتقد مخيون جبهة الإنقاذ قائًلا: "كان الأفضل لجبهة الإنقاذ النزول إلى الشارع وخوض الانتخابات البرلمانية، وجبهة الإنقاذ ليس لها واقع على الأرض.