كويتيون ينظمون حملات تبرع خاصة لتسليح المعارضة السورية

الأربعاء، 26 يونيو 2013 06:02 م
كويتيون ينظمون حملات تبرع خاصة لتسليح المعارضة السورية صورة أرشيفية
الكويت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اجتماع مسائى تقليدى يعرف باسم الديوانية وضع كويتيون أوراقا نقدية فى صندوق مدشنين حملة لتسليح ما يصل إلى 12 ألف من مقاتلى المعارضة السورية.

وفى الخارج وقفت سيارة مرسيدس جديدة انتظارا لبيعها فى مزاد للمساهمة فى تمويل الحملة.

إنهم كويتيون سنة وأغلبهم إسلاميون مثل كثير من مقاتلى المعارضة السورية الذين يحاولون منذ أكثر من عامين الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الذى ينتمى للأقلية العلوية. والشيعة أقلية فى الكويت أيضا.

وقال فلاح الصواغ وهو عضو سابق عن المعارضة فى مجلس الأمة الكويتى بينما كان جالسا وسط أصدقائه يشربون الشاى ويأكلون الكعك "الدول الغربية والأمم المتحدة تخاذلت عن نصرة الشعب السورى والثورة السورية. ومع إعلان الجهاد من علماء المسلمين بالمال والنفس من الطبيعى أن يتبرع الناس للمقاتلين للدفاع عن أنفسهم."

وجمعت الحملة 80 ألف دينار كويتى (282500 دولار) خلال أربع ساعات فقط. وينقل الصندوق إلى منزل جديد كل يوم لمدة أسبوع. ويقدر الصواغ أن هذا النوع من الحملات فى الكويت جمع ملايين الدولارات فى شهر رمضان الماضى.

وأجج القتال فى سوريا التوتر بين السنة والشيعة فى المنطقة مع دعم إيران وجماعة حزب الله اللبنانية للأسد ومساندة دول سنية مثل تركيا والسعودية وقطر لقوات المعارضة.

واستنكرت الكويت أفعال الجيش السورى وأرسلت مساعدات إنسانية بقيمة 300 مليون دولار لمساعدة ملايين النازحين بسبب الصراع، الذى قتل فيه أكثر من 90 ألف شخص.

وعلى الرغم من أن تسليح المعارضة يتعارض مع سياسة الحكومة تسمح الكويت بقدر من النقاش العام أكثر من دول الخليج الأخرى وتسامحت مع الحملات التى تنظم فى المنازل أو على مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت والتى يصعب السيطرة عليها.

ورغم ذلك تخشى السلطات الكويتية أن يؤجج جمع التبرعات لصالح سوريا التوتر الطائفى. ويدقق الغرب أيضا فى عمليات جمع تبرعات غير رسمية للمعارضة السورية خشية وصولها إلى المقاتلين المتشددين المعارضين.

ويستخدم بعض السياسيين المعارضين من الإسلاميين ورجال الدين السنة وسائل التواصل الاجتماعى وملصقات تعلق فى أماكن عامة وعليها أرقام هواتف ساخنة فى حملاتهم لتسليح قوات المعارضة السورية. ووضع العضو السلفى السابق بمجلس الأمة الكويتى وليد الطبطبائى صورا لنفسه فى حسابه على موقع تويتر على الانترنت وهو يرتدى زى المقاتلين فى سوريا.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الكويتى الشيخ محمد المبارك الصباح، إن ما يحدث فى سوريا "يوجع القلب".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة