"فهمى" يفتح ملف القرى السياحية المخالفة بيئيا ويفحص أوضاع "فرجينيا"

الأربعاء، 26 يونيو 2013 01:21 م
"فهمى" يفتح ملف القرى السياحية المخالفة بيئيا ويفحص أوضاع "فرجينيا" د.خالد فهمى
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الدكتور خالد فهمى، وزير الدولة لشئون البيئة فتح ملف القرى السياحية المخالفة بيئيا واجتمع الوزير بقطاع المحميات والتفتيش البيئى لفحص خطة توفيق الأوضاع لقرية فرجينيا بالساحل الشمالى، وما تم تنفيذها والوضع الحالى لها لدخول موسم الصيف وعيد الفطر.

وكانت تقارير وزارة البيئة أكدت أن قرية فرجينيا بالساحل الشمالى مخالفة بيئيا بعد تحليل مياه البحيرة والتى تم اكتشاف مخلفات آدمية بها، مما يهدد بوجود كارثة بيئية من جراء تلوث المياه وبعد تأكد تحليل عينات من البحيرة الصناعية عن وجود زيادة فى العدد البكتيرى الكلى القولونى، حيث أكدت المعاينة عدم التخلص الآمن من المخلفات الصلبة الخاصة بالقرية، بالإضافة إلى عدم وجود سجل بيئى لها.

ومن جهته، أكد العميد على الشاهد مدير القرية أن القرية قامت بتوفيق كل أوضاعها البيئية بعد زيارة الوزير السابق لها وأنها تستعد الآن لاستقبال المصطفين، وأنه تم تطوير محطة المعالجة الخاصة بالصرف الصحى، وتم عمل منظومة لنقل المخلفات من القرية للخارج.

يذكر أنه تعود كارثة فرجينيا إلى أغسطس 2012 الماضى حين قام وزير البيئة السابق مصطفى حسين كامل بزيارة مفاجئة للقرية وبعض القرى الأخرى بالساحل الشمالى وفوجئ فيها بالوضع المتدنى لبعض القرى ونتيجة لخطورة الموقف البيئى بفرجينيا، أصدر كامل وقتها قرارا بإغلاق البحيرة الصناعية، لوجود عدة مخالفات فى الصرف الصحى والتى قد تؤدى لرفع نسبة التلوث ويشكل خطرًا كبيرًا على صحة المصيفين، وأعطاهم مهلة شهر للبدء فى علاج هذه المشكلة الخطيرة التى تهدد بكارثة بيئية وصحية ووقتها اتصل كامل بوزير الصحة حين ذاك ليشاركه مسئولية اتخاذ القرار إضافة إلى ما كشفته جولات المعاينة من قيام بعض القرى بعدم معالجة الصرف الصناعى وصرفه على خزان المياه الجوفية وهو ما يهدد بكارثة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة