أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس ضرورة العمل على استعادة التوازن فى القوى على الأرض بسوريا بين المعارضة والنظام.
وقال فابيوس – فى مقابلة اليوم الأربعاء، مع قناة (بى أف أم تى فى) الإخبارية الفرنسية - إن بلاده بدأت بالفعل فى تقديم (أسلحة غير فتاكة) للمعارضة السورية، أما بالنسبة للأسلحة القاتلة فإن باريس لم تتخذ قرارها بعد فى هذا الشأن.
وأضاف "تسليم الأسلحة لن يتم إلا إذا توحدت المعارضة، والتأكد من ضمان تتبع تلك الأسلحة خشية من وقوعها فى أياد أخرى؛ لأنها قد تنقلب ضدنا". وأوضح أنه على المستوى الأوروبى، فإن قرار رفع الحظر على الأسلحة إلى سوريا تم رفعه، ولكن ينبغى مواصلة مناقشة هذا الأمر حتى الأول من أغسطس القادم.
وأكد أنه اعتبارا من أول أغسطس "يمكننا أن نذهب أبعد من ذلك، لم نقرر بعد..، ونحن نناقش ذلك مع كل شركائنا، وداخليا مع رئيس الجمهورية".
وحول قضية المساعدات العسكرية للمتمردين السوريين، وخاصة فى مجال تدريب المقاتلين، أشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى أن (الدعم الفنى) ممكن بالفعل، مضيفا أن الجانب الأمريكى يقوم بذلك ولكن بشكل غير معلن، موضحا أنه حتى اللحظة، باريس لا تقوم بذلك، ولكن ليس من المستحيل أن نقوم به"، مؤكدا أن بلاده لم تقرر بعد.
وشدد على ضرورة العمل على استعادة التوازن (فى القوى) بين طرفى النزاع (النظام والمعارضة السورية)، لاسيما أن الرئيس السورى بشار الأسد يمتلك الطائرات، حوالى 550، كما يحظى بدعم من إيران وحزب الله، ويقوم بقصف المعارضة التى تواجه وضعا رهيبا.. مؤكدا أهمية التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية.
وفيما يتعلق بمؤتمر (جنيف - 2 )، أوضح فابيوس أن هذا المؤتمر كان مقررا فى شهر يوليو المقبل، إلا أن المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى تشكك أمس الثلاثاء بجنيف عقب اجتماعا مع الجانبين الأمريكى والروسى فى إمكانية انعقاد المؤتمر الدولى بشأن سوريا الشهر القادم.
فابيوس يؤكد ضرورة استعادة التوازن على الأرض فى سوريا بين المعارضة والنظام
الأربعاء، 26 يونيو 2013 02:56 م
وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة