أعلن عدد من الشباب عن تدشين حركة جديدة تحت عنوان "لم الشمل"، غداً الخميس، لتعمل ضد ما وصفوه بمحاولات تفكيك وتمزيق مصر مما يجعلها قابلة للانفجار والانشطار بسبب الاستقطاب السياسى الحاد، مؤكدين أن رفقاء الميدان تكالبوا على الوصول للسلطة وجعلوا المواطن المصرى فى ذيل اهتماماتهم مما فتح الباب لكل من لا يريد لهذا الوطن خيراً.
وقال مدشنو الحركة فى بيان لهم اليوم الأربعاء: إننا فى مصر أصبحنا على مشارف الإحتراب الأهلى وفتح الباب أيضاً للعدو الخارجى بإستخدام أيادى داخل الوطن تعمل على زيادة الفرقة والإختلاف بين أبناء الوطن الواحد، مستخدمين المعاناة اليومية للمواطن المصرى المتراكمة من عقود طويلة وتأكدت المحاولات من خلال موجات متتالية من التشكيك والحروب النفسية والأكاذيب.
وتابع البيان، نعى جيداً أن هناك محاولات حثيثة للإنقلاب على الإرادة الشعبية وهدم مؤسسات الدولة وسلب الشعب مكتسبات ثورته والتى أهمها تداول السلطة حتى تظل مصر فى حالة من السيولة السياسية مما يعد إهداراً للإقتصاد المصرى وإضعافاً للدولة المصرية وضياع هيبتها مما يتسبب فى إسقاطها.
وأكد شباب الحركة انهم لن يقفوا فى صف من قامت ضدهم الثورة فى 25 يناير رافضين لكل محاولات عودة النظام السابق بصور وشخصيات جديدة، ونعى جيداً أن هناك عدد من السيناريوهات السوداء التى تريد خراب هذا الوطن من بعض الأشخاص ببعض مؤسسات الدولة.
وأضاف البيان، ومن ثوابتنا هو احترامنا للإرادة الشعبية التى أتت برئيس منتخب نعارضه ونخالفه لكن لن نسقطه بالقنابل والدماء لأننا بذلك نفتح الباب لانهيار الدولة وإراقة دماء المصريين، وحتى لا يخسر الشعب المصر مكسباً تاريخياً استطاع الحصول عليه من خلال ثورة 25 يناير الا وهو مبدأ تداول السلطة.
وقال البيان، أن حركة لم الشمل تؤمن بالفكر الثورى العابر للأيدولوجيات الذى ينبذ الكراهية وتؤمن أن لمصر سيد واحد هو شعبها ونريد مد أيدينا لكل من يريد الخير لهذا الوطن متجردين من النظريات والانتماءات الحزبية الضيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة