عضو برابطة الكتّاب الأردنيين يعلن استقالته

الأربعاء، 26 يونيو 2013 07:12 م
عضو برابطة الكتّاب الأردنيين يعلن استقالته الكاتب الأردنى جعفر العقيلى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الكاتب الأردنى جعفر العقيلى، استقالته من رابطة الكتاب الأردنيين، وقال جعفر فى بيان استقالته بعد أن أمضيتُ سنتَين كاملَتين فى الهيئة الإدارية المنتخَبة لهذه الدورة التى تشارف على الانتهاء، أجدنى مضطراً إلى تقديم استقالتى من الهيئة الإدارية ومن جميع المهام والمسئوليات المناطة بى فيها، وعلى رأسها أمانة الشئون الخارجية، وإدارة تحرير الموقع الإلكترونى للرابطة، والإشراف على إصدار عدد من الكتب، إلى جانب بقية المهمات التى تم تكليفى بالإشراف عليها أو متابعتها من الهيئة الإدارية.
وأضاف: للزملاء أعضاء الهيئة العامة، أود أن أوضح أن هذه الاستقالة لم تكن بنتَ اللحظة أو نتيجة موقف انفعالى، بل هى محصلة ملاحظاتْ تراكمتْ لدى، بخاصة فى الفترة الأخيرة، وتحديداً وبشكل أساسى حول إدارة البرنامج الثقافى فى مهرجان جرش الذى كُلّفَت الرابطةُ بالإشراف عليه، وتولّى متابعته الزميلين رئيس الرابطة وأمين السر.
وأوضح فقد فكرتُ بالاستقالة بشكل جدّى قبل نحو شهر من الآن، وقد بحتُ بذلك إلى عدد من الزملاء فى إدارة الرابطة، بمن فيهم الزميلان المحترمان، لعل وعسى يكون ذلك دقّاً لناقوس الخطر الذى قد يحيق بالرابطة وبمشروعها ومصداقيتها جراء المزاجية والتفرد بالقرار، وتريثتُ (كثيراً) متيحاً لنفسى الفرصة تلو الأخرى للعدول عما عقدتُ العزم عليه، لكن الاجتماعات الإدارية الأخيرة وما دار على هامشها من حوارات أكدتْ ما قَرّ لدى من أن هناك –كما أرى- تغييباً للصالح العام وقلة حرص على مصلحة الرابطة، خلال التعاطى مع ملفٍّ يتطلب وفق ما أعلم، عيناً بصيرة ورؤية ناضجة.
وقد تبدّى لى ذلك من طبيعة ردود الزملاء القائمين على هذا الملف وأنا أورد جملةَ ملاحظات وازنة تتعلق بعلاقات الرابطة الخارجية ومنهجية وضع البرنامج الثقافى وطبيعة المهام المسندة إلى، وقبل ذلك كينونة الرابطة بوصفها هيئة وطنية تؤدى رسالتها وفق بنية إدارية مؤسسية، لأكتشف أن ما يحدث هو إصرارٌ على ضرب القرارات المتخذة فى الهيئة الإدارية عرضَ الحائط، واحتكامٌ إلى المزاجية، ثم الدفاع عن ذلك بحجج أرى أنها "واهية"، وبما لا يخدم العمل الثقافى ولا يعبّر عن قناعاتى التى انتُخبتُ على أساسها ونلتُ لأجل الدفاع عنها ثقةً أعتز بها وجعلتنى أشعر دوماً اننى مطوَّق بمحبة الزملاء وتقديرهم.
وقال جعفر إننى أتفهم مسبقاً موقف الزملاء الذين قد يلوموننى على تقديم الاستقالة، وموقف أولئك الذين قد يلوموننى على تأخُّرى فى تقديمها، ولكلٍّ منهم أسبابه ومبرراته، لكننى أقدمتُ على هذه الخطوة إعلاناً عن احتجاجى الذى أنتظر المؤتمرَ المقبل للهيئة العامة للإعراب عنه بالتفصيل، وذلك خلال مناقشة التقريرين الإدارى الثقافى والمالى، وأنا أعلم أن قرار الاستقالة هذا ليس ذا تأثير على الصعيد العملى أو الإجرائى، كونه يأتى فى الأيام الأخيرة للدورة الانتخابية، لكنه يعبّر عن موقفٍ أرى أن واجبى الأخلاقى وضميرى الحى يقتضيان أن أتخذه، مهما كلّف الأمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة