صحف إيرانية: جريمة أبو نمرس أظهرت زعزعة استقرار مصر وعدم كفاءة مرسى.. وتحمل مسئولية قتل الشيعة للسلفيين والتكفيريين.. وللأزهر دور فى اقتلاع التطرف ونشر الاعتدال

الأربعاء، 26 يونيو 2013 12:56 م
صحف إيرانية: جريمة أبو نمرس أظهرت زعزعة استقرار مصر وعدم كفاءة مرسى.. وتحمل مسئولية قتل الشيعة للسلفيين والتكفيريين.. وللأزهر دور فى اقتلاع التطرف ونشر الاعتدال جانب من اشتباكات أبو النمرس
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل تعليقات الصحف الإيرانية على حادث قرية أبو نمرس، حيث علقت صحيفة كيهان الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، على صدر صفحتها التى نشرت صوراً للحادث، قائلة إن قتل الشيعة الأربعة جاء على يد السلفيين ووصفتهم بأنهم "عملاء إسرائيل"، وأن ذلك الحادث قوبل باحتجاجات فى العالم الإسلامى.

وأضافت الصحيفة، أن الشعب المصرى معروف لحبة لأهل البيت، وأن واقعة قرية أبو نمرس مؤامرة من الخارج وأن النظام السعودى لديه خوف من نزعات شعوب شمال أفريقيا، وإسرائيل أيضاً بعد ثورة 25 يناير جعلت أساس استراتيجيتها تجاه جيرانها هو خلق حالة من الفوضى القومية والدينية، وخلقت إسرائيل، فتنة بين المسيحيين والمسلمين فى مصر، والآن يشن حربا بين السنة والشيعة.

وأشارت الصحيفة الإيرانية إلى الرسالة التى نشرها عالم الدين الشيعى آية الله صافى جلبايجانى على موقعه الإلكترونى، والتى أعرب فيها عن أسفه لمقتل 4 شيعة فى مصر على يد جماعة متطرفة. وتعجب من أن تحدث هذه الجريمة فى بلد جامعة الأزهر الشريف التى تفتخر بتقديمها للعالم كله العلوم الإسلامية وأخلاق النبى وأهله الحميدة على مدى قرون".

وقالت صحيفة جمهورى إسلامى أن جريمة أبو نمرس وقتل 4 من الشيعة على يد الجماعات اللإفراطية جاءت بأمر من التكفيريين السلفيين وأن هذا الحادث يشير إلى زعزعة استقرار مصر وأظهرت أن الرئيس محمد مرسى غير كفء.

وأضافت الصحيفة فى تقريرها تحت عنوان "أخمدوا نار التطرف" أن البلطجية الذين اقتحموا منزل الشيخ حسن مدعومين من السلفيين والتكفيريين والمحرضين.

وتساءلت: لماذا حدثت هذه الجريمة فى حق الشيعة فى بلد كمصر معروف أهلها باتباع سنة النبى وأهل بيته؟ وأجابت للرد على هذا السؤال يجب أن نبحث فى أداء مرسى وفكر الأزهر.

وقالت إن مكانة مصر الممتازة بين العالم العربى والإسلامى ووجود جامعة الأزهر بها والثقافة والحضارة الراقية التى يتمتع بها الشعب المصرى واعتدال فكره الدينى جعل أمريكا والصهيونية الدولية تسعى للهيمنة على الحكومة المصرية وألا تسمح للشعب المصرى أن يسير بفكره وسياسته، مضيفة أنه مع سقوط مبارك فى ثورة 25 يناير قرر الشعب المصرى أن يتحكم فى مصيره وأن يحصل على حريته المسلوبة، لكن للأسف بعد أن ركب الإخوان المسلمين الموجة تمت مصادرة الثورة المصرية واستطاعت أمريكا وإسرائيل أن يعود إلى مكانتهما بسهولة.

وقالت الصحيفة، أن منح جائرة لزوجة أنور السادات وإقرار العلاقة مع إسرائيل وقطع العلاقات مع سوريا ودعم الإرهاب فيها، والتناغم مع سياسة الإقليمية لأمريكا وإسرائيل، وفرض قيود على الحرية الدينية فى مصر كلها تثبت السياسة التى يتبعها الرئيس الإخوانى واعتماده على الغرب وتناسيه أهداف الشعب المصرى.

وقالت الصحيفة أنه من المفترض أن يقوم الأزهر جبهة الاعتدال بتنفيذ برامج قوية ودقيقة لاقتلاع التطرف ونشر ثقافة الاعتدال.

وتابعت أن سكوت حكومة مرسى أمام المتطرفين واللامبالة التى تحكم الأزهر أمام التيار السلفى والتكفيرى هو ما تريده أمريكا وإسرائيل، فهم ينتفعون من الحرب الدائرة بين السنة والشيعة والتى يتسبب فيها السلفيين المتطرفين، وهى أهداف لأمريكا وإسرائيل.

وقالت أنه وسط هذه الفوضى التى اجتاحت العالم الإسلامى أمامنا حل واحد وهو أن يقوم كبار علماء الدين من السنة والشيعة بإجراء برامج فورية ومباحثات قوية وجها لوجه وأن يجدوا حلولا والتصدى للتطرف، أن يخمدوا نار الفتنة التى تهدد الإسلام والأمة الإسلامية، وهذا هو ما سيستطيع أن يفعله علماء الإسلام وحدهم السنة والشيعة، وعليهم أن يقوموا بذلك قبل فوات الأوان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة