قال محمد المانعى الموسوى، مرجع شيعى عراقى، إنه لايعلم إذا كانت الأحداث التى شهدتها قرية "أبو مسلم" مدبرة أم غير مدبرة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه معروف لدى الجميع من قام بها وأشرف عليها، مضيفا: "الإدارة فى مصر تتحمل ماحدث، لتركها المتأسلمين الذين يرتدون عباءة الدين يحرضون فى وجوده على الشيعة".
وحول استعانت شيعة مصر بقوى خارجية لنشر المذهب الشيعى بمصر، علق "الموسوى"، قائلا: "محبى آل البيت لايحتاجون قوى خارجية أو داخلية للدفاع عنهم، كما أنهم لا يستعينون بقوى خارجية لنشر المذهب بمصر".
وأضاف "الموسوى"، لا أتهم أشخاصا بعينها بتدبير حادثة مجزرة "أبو مسلم"، ولكن أتهم مدبرى الفتنة، الذين حرضوا ضد الشيعة.