سقوط قتلى للنظام بـ"إدلب" وتخوفات من مجزرة بـ"تلكلخ" بعد حصارها لمدة أسبوع

قال ناشطون سوريون فى إدلب شمال البلاد، إن عشرات القتلى سقطوا فى صفوف قوات النظام، فى هجوم شنه الجيش السورى الحر على تجمعات الجيش والشبيحة.

وفى ريف حمص، بحسب ما جاء بالجزيرة، اقتحمت قوات النظام مدعومة بالشبيحة وعناصر حزب الله اللبنانى مدينة تلكلخ، بعد حصار استمر أسبوعا، وأعدمت ميدانيا عشرة أشخاص، فيما يتخوف ناشطون من ارتكاب مجازر بحق من تبقى من الأهالى، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.

وبث ناشطون فى محافظة إدلب صوراً تُظهر استهداف الجيش الحر مبانى يتخذها الشبيحة مقرات لهم، ومحطة سادكوب للغاز التى يتحصن فيها عدد كبير من قوات النظام ومليشيات الشبيحة. ويأتى ذلك ضمن معركة سماها الجيش الحر باسم "الفتح المبين".

وفى محافظة إدلب، قال الجيش الحر، إنه خاض معارك مع قوات النظام بمحيط معسكر الجازر بجبل الزاوية وكبدهم خسائر فى الأرواح، وتمكن من تدمير دبابة وإعطاب عربة داخل المعسكر، وقال ناشطون إن الجيش الحر أعلن عن قتل قائد الفرقة السابعة وقائد معسكر الجازر اللواء عبد الرحمن سليمان إبراهيم.

وأشارت شبكة شام الإخبارية إلى أن الجيش الحر استهدف عددا من حواجز قوات النظام المتمركزة على طريق الأتستراد الدولى بين مدينة أريحا بريف إدلب واللاذقية بقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات فى محيط عدد منها.