خامنئى: الخلاف النووى يمكن حله بسهولة إذا توقف العدو عن التصلب

الأربعاء، 26 يونيو 2013 10:11 م
خامنئى: الخلاف النووى يمكن حله بسهولة إذا توقف العدو عن التصلب الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الزعيم الإيرانى الأعلى "آية الله على خامنئى"، اليوم الأربعاء، إن الخلاف الخاص بالبرنامج النووى لبلاده يمكن حله بسهولة إذا كف الغرب عن التصلب.

وبينما اتهم الزعيم الإيرانى الغرب بأنه مهتم بتغيير النظام أكثر من إنهاء الأزمة عبر خامنئى عن رغبته فى حل القضية التى أدت إلى فرض عقوبات هى الأقسى من نوعها على قطاع النفط الإيرانى وعلى الاقتصاد بوجه عام.

ونقل الموقع الرسمى لخامنئى على الإنترنت عنه قوله "بعض الدول كونت جبهة متحدة ضد إيران وتضلل المجتمع الدولى ولا تريد بعنادها حل القضية النووية".

وأضاف "لكن إذا تخلوا عن تصلبهم فسيكون حل القضية النووية سهلا"، دون أن يوضح ما هى التنازلات التى يريد أن تقدمها الدول الغربية.

وزادت الآمال فى حل الخلاف النووى هذا الشهر بانتخاب "حسن روحانى"، وهو شخصية معتدلة نسبيا رئيسا للبلاد. وتوصل روحانى عندما كان كبيرا للمفاوضين النوويين بين 2003 و2005 إلى اتفاق مع الدول الأوروبية علقت إيران بموجبه أنشطة تخصيب اليورانيوم بصفة مؤقتة.

وتعهد روحانى، الذى يتولى السلطة فى أغسطس، باتباع نهج أقل تصادما من محمود أحمدى نجاد، الذى تعرضت إيران تحت رئاسته، التى استمرت ثمانى سنوات، لعقوبات دولية تزداد شدة.

لكن خامنئى هو الذى يملك القول الفصل بشأن التوصل لاتفاق.

وقال خامنئى مرارا إن التصويت فى الانتخابات "الملحمية" هو تصويت للنظام، لكنه ناشد اليوم أيضا المشاعر الوطنية فى اعتراف نادر بأن بعض الإيرانيين ربما لا يؤيدون الجمهورية الإسلامية لكنهم مع ذلك لا يقعون فى فئة "العدو".

وقال لمجموعة من القضاة "هذا (الإقبال) يظهر إنه حتى الناس التى لا تؤيد النظام تثق فيه وفى انتخاباته لأنهم يعرفون أن قوة الجمهورية الإسلامية تجعلها تقف كالأسد وتدافع عن المصالح والكرامة الوطنية بشكل جيد".

غير أن خامنئى، الذى اختير لمنصب المرشد مدى الحياة عام 1989، مقتنع فيما يبدو بأن الغرب عازم على إزاحته وتدمير نظام ولاية الفقيه الذى يقوم عليه نظام الحكم فى إيران.

وأضاف "الجمهورية الإسلامية تتصرف بشكل قانونى وشفاف فى النقاش النووى وتعرض حججا منطقية لكن هدف الأعداء وعبر استمرار الضغط هو إنهاك إيران وتغيير النظام ولن يسمحوا بأن تحل القضية".

وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" كتب خطابا لخامنئى فى 2009 وفى 2012 عرض حوارا مباشرا شريطة أن تكون إيران جادة بشأن إنهاء المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووى.

لكن هذه المحاولات لم تفعل شيئا يذكر فى تهدئة مخاوف خامنئى.

وقال "بالطبع الأعداء يقولون فى كلماتهم وخطاباتهم إنهم لا يريدون تغيير النظام لكن نهجهم يناقض هذه الكلمات".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة