وقال سائقون وأصحاب سيارات ملاكى، إنهم ينتظرون أمام المحطات لأوقات تزيد عن 7 ساعات.
وعمت حالة من الغضب كافة انحاء المحافظة نتيجة تفاقم أزمة الوقود التى كان أبرز أثارها بالمحافظة زيادة تعريفة الركوب بين شمال سيناء والمحافظات الأخرى وبين المدن، وتعطل حركة سير غالبية المركبات وتوقف آبار الزراعة التى تعتمد على السولار كمصدر للطاقة.
وفى الوقت الذى أكد فيه المسئولون بمديرية التموين، أن الأزمة طارئة وأنه تم مخاطبة الوزارة بضرورة توفير احتياجات المحافظة فقد نشط المهربون فى بيع الوقود فى السوق السوداء بشكل علنى وبأسعار مضاعفة.
واعترف أحد المهربين لليوم السابع، أنهم يحصلون على الوقود بعد نقله فى فناطيس على سيارات دفع رباعى من جنوب سيناء إلى شمالها ثم يتم بيعه إلى الأهالى.
وأضاف أن أزمة انعدام الوقود أفادت كثيرا مهربى الوقود عبر أنفاق رفح فبمجرد إغلاق الجيش لها وقعت أزمة النقص الداخلية والتى استفاد منها المهربون كثيرا، مؤكدا أن عمليات التهريب قائمة وهى التى تفيد فى حل أزمة الوقود بشمال سيناء.











