فى احتفالية خاصة قامت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بتوزيع جوائز مسابقة "أولاد البلد" على الفائزين بجوائز هذا العام فى مركز إعداد القادة بالعجوزة، وذلك بمشاركة عدد من رموز السياسة والإعلام، ومنهم الناشطة السياسية جميلة إسماعيل وخالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والإعلامى حسين عبد الغنى القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى والناشطة الحقوقية عزة سليمان مدير مركز قضايا المرأة وجمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، حيث ردد المشاركون هتاف يسقط يسقط حكم المرشد على أنغام فرقة "إسكندرية" ومجموعة من أغانى الثورة، وأعلنوا تأكيد مشاركتهم فى تظاهرات 30 يونيو القادم رافضين أى دعوة للعنف.
وقال محمد مجدى منسق الاحتفالية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الشبكة العربية قررت أن تخصص جائزة سنوية باسم جائزة أولاد البلد قيمتها 50 ألف جنيه يتقدم للحصول عليها كل عام من كانت لديهم مبادرات فى شتى مناحى الحياة.
وأضافت عزة سليمان مدير مركز قضايا المرأة أحد أعضاء لجنة التحكيم، أنه من بين أكثر من 60 مبادرة تقدمت للمسابقة تم اختيار"أم أحمد" عبلة فاروق، أم المعتقل أحمد جابر، والتى عانت بسبب تقديم ابنها للمحاكمة العسكرية، فخرجت وناضلت بكل السبل حتى تم الإفراج عن ابنها، ولم تتوقف بعدها وواصلت العمل من أجل الإفراج عن مظاليم آخرين، بالإضافة مجموعة "منطقتى" من أجل إسهاماتهم فى الأحياء السكنية وتقديم أعمال خدمية مثل التشجير والدهانات والإنارة، والأخيرة فريق "قوطة حمرا"، الذى أثبت أن الفن حق للجميع من خلال ما يقدمه من عروض مجانية بالشوارع لرسم البسمة على وجوه الجميع.
وعن دور المرأة المصرية فى تظاهرات 30 يونيو القادم، لفتت عزة سليمان إلى أن المرأة هى وقود الثورات التى تسعى دائماً للمشاركة فى الصفوف الأولى بهدف تأييد مطالب الشعب وحقه فى الحصول على العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية، خاصة فى ظل النظام الحالى وما تعانيه مصر من الإخفاقات وسوء الأحوال.
وأشارت جميلة إسماعيل الناشطة السياسية إلى أن 30 يونيو القادم هو تغيير لكل النظم السابقة والتى لم تختلف عن بعضها وأنه لا يمكن التراجع بأى حال من الأحوال عن تحقيق مطالب الشعب.
ورفض خالد على المرشح الرئاسى السابق ما ردده البعض عن إمكانية حدوث حرب أهلية فى 30 يونيو القادم داعياً كل المتظاهرين إلى السلمية لتحقيق جميع المطالب وإنجاح الثورة وعدم الانجرار للعنف حتى ولو جاء من الطرف الآخر، وفيما يخص الاحتفالية دعا خالد إلى ضرورة تنشيط مثل هذه المسابقات لدعم العمل الأهلى وروح المواطنة.
وأكد جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه يوجد الكثيرون ممن يعملون دون انتظار مقابل أو شكر وهم يستحقون منا أن نكرمهم ونقول لهم إن مصر بها من يقدر عملكم، ولذلك سعت الشبكة إلى إقامة هذه المسابقة السنوية "أولاد بلدنا".
وتعقيباً على يوم 30 يونيو القادم ومطالبات المتظاهرين بسحب الثقة من الرئيس مرسى أشار عيد إلى أنه لا يمكن إيقاف مثل هذه المطالبات، وأكد على نجاح الثورة وتحقيق أهدافها، نافياً وجود أى بوادر عنف من المتظاهرين، وأن جميع المتظاهرات ستكون سلمية وقدرة الشعب على التصدى لأى أعمال عنف.
المشاركون فى احتفالية "أولاد بلدنا" يهتفون: "يسقط حكم المرشد".. على: 30 يونيو بدون حروب أهلية.. وإسماعيل: تغيير لكل النظم السابقة.. وعيد: الشعب قادر على التصدى لأى عنف.. وسليمان: المرأة وقود الثورة
الأربعاء، 26 يونيو 2013 03:32 ص
احتفالية أولاد بلدنا