اختتم المؤتمر الإقليمى للسكان والتنمية فى الدول العربية أعماله مساء اليوم بإصدار إعلان القاهرة، الذى دعا إلى معالجة مشكلة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الحد من سوء توزيع الثروة وزيادة فرص ضمان الاستفادة الكاملة من رأس المال البشرى لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع على قاعدة آليات تشريعية وقانونية.
وتضمن الإعلان ضرورة توجيه الاهتمام اللازم لحقوق ومسئوليات الأسرة بجميع أفرادها لضمان الحماية والرفاهية والاستقرار والإنتاجية والدعوة إلى وضع وتنفيذ استراتيجيات الحد من الفقر والبرامج، التى تستهدف الأشخاص المهمشين خاصةً النساء، مع توجيه مزيد من الاهتمام للنساء المعيلات، وتوفير الدعم الاجتماعى والاقتصادى لهن. وحث إعلان القاهرة الحكومات على وضع خطط وبرامج لتعزيز دور المرأة فى الترابط والتلاحم الأسرى وتربية النشء على قيم المواطنة.
وبالنسبة للمرأى واعترافاً بالدور الهام الذى تلعبه فى جميع أوجه الحياة فى المنطقة أكد الإعلان على أن المساواة بين الجنسين فى الحقوق والفرص والإنصاف وتمكين المرأة تؤدى إلى تحقيق واستدامة الأهداف السكانية والإنمائية، ودعا الدول " التى لم تفعل ذلك" للنظر فى التوقيع والتصديق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وإدراج أحكامها فى القانون والممارسة الفعلية مع الالتزام بضمان الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للنساء والفتيات دون تمييز على أساس الدين أو المعتقدات أو العرق، أو الأصل القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة