السلطات اليمنية تكثف رحلات إعادة رعاياها المقيمين بالسعودية بشكل غير مشروع

كثفت السلطات اليمنية رحلاتها البرية لإعادة الرعايا اليمنيين المقيمين بشكل غير مشروع فى المملكة العربية السعودية، والذين يمثلون ثالث أكبر جالية تقيم بالمملكة، وتعمل على تصحيح أوضاعها وفقا للقوانين السعودية.

ويبلغ عدد أعضاء الجالية اليمنية بالمملكة حوالى ثلاثة ملايين شخص، حسب ما أعلنه مصدر مسئول بالحكومة اليمنية، فى تصريح له نقلته صحيفة الأولى اليمنية فى وقت سابق.

وفى هذا السياق، تشير الصحف السعودية التى توزع باليمن إلى أن سلطات المملكة رحلت أكثر من 200 ألف يمنى خلال مدة الـ3 أشهر الماضية، لمخالفتهم شروط الإقامة، وذلك فى إطار تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية والعربية بالمملكة.

وقد اكتفت السلطات اليمنية، فى ظل جهودها لاحتواء أزمة عودة المغتربين، بالقول إنها عملت على زيادة حافلات الترحيل إلى اليمن من 10 حافلات إلى 20 حافلة يوميا، نتيجة لكثرة أعداد الذين يتم ترحيلهم.

وقال القائم بأعمال السفارة اليمنية فى الرياض السفير صالح الشاعرى، فى تصريح صحفى نقلته عدة صحف يمنية، إن "السفارة عملت على التواصل مع الجهات السعودية المختصة لاستيعاب الزيادة فى أعداد اليمنيين الراغبين فى العودة إلى أرض الوطن، ممن دخلوا الأراضى السعودية بطرق غير شرعية، خشية تعرضهم للامتهان والترحيل القسرى، وإنه تم التوافق معهم على زيادة عدد حافلات الترحيل من 10 حافلات كل يومين إلى 20 حافلة يوميا".