استنكر الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، تصريحات حازم صلاح أبو إسماعيل، والتى هاجم فيها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، مؤكداً أن ما قاله أبو إسماعيل يعد اعتداءً سافرا على الجيش المصرى، والقوات المسلحة، ومحاولة لاستفزاز الجيش، وجره للدخول فى مهاترات الهدف، منها تشتيت القوات المسلحة وشغلها عن التدخل، لو تم استخدام العنف مع معارضى الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيو.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطى، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن هجوم أبو اسماعيل على القوات المسلحة "وقاحة" سياسية علنية من شأنها أن تؤجج فتيل العنف داخل الشارع المصرى، مضيفاً أن أبو أسماعيل وأمثاله يجب ألا يتصدروا المشهد السياسى، لأن مكانهم المناسب هو السجن، مستنكرا أن يخرج علينا من كذب على ملايين المصريين وخدعهم ليهاجم الدرع الواقى للوطن، فى محاولة مكشوفة لوضع المواطنين المصريين فى مواجهة مع جيشهم.
وقال السادات، إن أبو إسماعيل ومن على شاكلته من هواة إشعال الحرائق فى المجتمع، لن يهدأ لهم بال إلا لو اشتعلت النار داخل مصر، وأصبحت مثل العراق وسوريا، مؤكداً أنه كان على الرئيس الذى يخرج علينا هو وأنصاره ليلا ونهارا ليذكرونا بأنه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن يكون له موقف حاسم مع من يتطاول على الجيش المصرى وقادته، مضيفاً: "لكن من الواضح أنه سعيد بما يسمع".
وأشار السادات، إلى أن مساندة الشعب المصرى للجيش تأتى لأن المواطنين فى حاجة إلى دولة مدنية وليست دينية، خاصة بعدما أثبت الإخوان أنهم يكرسون للفاشية فى الحكم ولا يحترمون مبادئ المواطنة، بل سيدخلون مصر إلى صراع القتل على الهوية، كما حدث مؤخرا فى إحدى قرى الجيزة، فى غياب تام لدور الدولة، ووسط صمت مؤيد من رأس النظام.