التليفزيون الإسرائيلى: مصر ضعفت وعلى وشك الجوع

الأربعاء، 26 يونيو 2013 01:51 م
التليفزيون الإسرائيلى: مصر ضعفت وعلى وشك الجوع صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر التليفزيون الإسرائيلى تقريراً يبين مدى الشعور بالارتياح والتفاؤل لدى متخذى القرار فى إسرائيل من الأوضاع السيئة التى تمر بها المنطقة العربية، خاصة مصر، حيث أكد التقرير أن الوقت أصبح يعمل ضد العرب، وفى الوقت نفسه يعمل لصالح إسرائيل، حيث جميع الأعداء فى حالة ضعف ووهن.

وقال تقرير التليفزيون الإسرائيلى، الذى بثته "القناة السابعة" المقربة من المتشددين اليهود، "إن مصر ضعفت وممزقة، وعلى وشك الجوع، بينما العدو الأكثر خطورة، وهو سوريا، دمر واستهلك نفسه فى حرب طائفية وشعبية شديدة، فيما أصبح الجيش العراقى الذى كان يعد من أكثر الجيوش خطورة على إسرائيل فى المنطقة، خاصة بعد إطلاقه صواريخ الاسكود طويلة المدى على تل أبيب فى بداية التسعينيات، لم يعد له وجود، بينما قوات حزب الله اللبنانى تستهلك فى خدمة نظام بشار الأسد، وفى الحرب الدائرة بسوريا".

وخلال التقرير، نقلت القناة الإسرائيلية عن ألياقيم هيتصونى، النائب السابق بالكنيست قوله، "السلام يصنع مع الأعداء من خلال ضعفهم الشديد، لقد خططوا كثيراً لتدميرنا، ولكنهم الآن مهزومون وفى انهيار تام، وهذا يجعل روحنا المعنوية عالية، وبالرغم من أن الوقت يلعب ضدهم، إلا أنه علينا اليقظة".

وأضاف نائب الكنيست، "التعصب الدينى الإسلامى، ووقفهم للتنمية الحديثة ألقيت تلك الدول العربية مرة أخرى إلى العصور الوسطى المظلمة، والنتيجة هى التخلف العلمى والتكنولوجى المتزايد".

واستطر نائب الكنيست قائلا، "إذا كانت إسرائيل ضعيفة لتجنبت أمريكا مدنا ومساعدتنا بالسلاح، فهى ليست تدعمنا لعيوننا الجميلة، بل توفر لنا تلك الأسلحة بعد أن رأت قوتنا فى حرب الأيام الستة عام 1967 وتفوقنا العسكرى الكبير على العرب، وبعدها تحولنا لأصدقاء وفتحت صنبور الأسلحة لنا، فإذا تراجعت قوتنا وأصبحنا صغارا فإن الأمريكيين لن يرسلوا طلقة واحدة لنا".

وزعم نائب الكنيست أن الملايين من اليهود عانوا منذ 2000 سنة، ولكن بعد هذه المدة الزمنية الطويلة عاد الشعب اليهودى لإسرائيل مرة أخرى، وعمل الوقت لصالحنا، مضيفا، "علاوة على ذلك، ومع مرور الوقت تزداد معاداة السامية، وذلك نتيجة لكراهية مستمرة من العرب، والمضايقات التى تعرضنا لها خلال سنوات طويلة فى أوروبا وفى أى مكان كان يتواجد فيه اليهود، والنتيجة أن الوقت للأسف ضد اليهود فى الشتات، وبالتالى استطعنا تجميع أنفسنا وتسريع عملية جمع شمل المنفيين حتى أصبحنا أكبر قوة فى المنطقة"، على حد قوله.

وأضاف نائب الكنيست السابق، "العرب دائما كانوا يروجون لفكرة الخطر الديموجرافى الذى سنتعرض له فى يوم من الأيام، لأن الأغلبية الساحقة فى المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط حتى نهر الأردن هم العرب، لكن الحقيقة هى أن الوقت لم يعمل ضدنا فى هذه المسألة، فقد انخفض معدل المواليد العربى بشكل كبير، وأصبح فى هبوط، هنا وفى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفى المقابل يزداد معدل المواليد اليهود، ونرى الآن ما قوة سكانية هائلة على أرض إسرائيل، سواء من المواليد أو من اليهود القادمين من الشتات".

وقال هيتصونى، "إن الماء والنفط أو الغاز يتمتع بهم العرب، خاصة المياه، ولكن فى الواقع من الممكن القول بأن الوقت يعمل ضد العرب فى هذا الموضوع وليس ضدنا نحن، فاليوم العالم العربى كله يعانى من تفاقم نقص المياه، بينما نحن نمتلك الآن أكبر المصانع فى العالم فى تحليه مياه البحر وعوضنا النقص من مياه نهر الأردن، وأصبحنا أفضل حالا من أعدائنا فى غزة ورام الله".

وأضاف نائب الكنيست، أن "الربيع العربى" جاء فى صالحنا، فلم يعد ربيعاً بالنسبة لهم بل شتاء، فقد ضعفت مصر وأصبحت على وشك الجوع، فيما تعانى سوريا من حرب أهلية عنيفة وذهب الجيش العراقى فى طيات التاريخ.

وقال هيتصونى، إنه بشكل عام، فإن زيادة التعصب الإسلامى، ووقف التنمية فى تلك الدول ألقيت بها إلى العصور الوسطى المظلمة، مشيراً إلى أن ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطانى الأسبق عندما كتب عن الإسلام قال، "أثر الدين يشل التنمية الاجتماعية، عندما يتحكم فى أمور الأمة أصحاب القوة الأكثر رجعية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة