التليفزيون أحلى.. منى زكى تعود "بآسيا".. وسهير البابلى بقانون سوسكا

الأربعاء، 26 يونيو 2013 01:55 م
التليفزيون أحلى.. منى زكى تعود "بآسيا".. وسهير البابلى بقانون سوسكا منى زكى فى آسيا
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد دراما رمضان هذا العام عودة عدد من النجوم الغائبين عن الساحة الدرامية منذ أعوام، ويبدو أن المقولة القديمة "أن التليفزيون يحرق النجم بدأت تتلاشى"، حيث بات الكثير من نجوم السينما قيل التليفزيون يحرصون على التواجد والمشاركة فى دراما رمضان لما لها من بريق خاصة بعد مشاركة كبار النجوم مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز فى موسم دراما رمضان، ومن النجوم العائدون بعد غياب النجمة منى زكى التى تشارك فى شهر رمضان بمسلسل "دنيا أسيا" وكان آخر أعمالها الدرامية مسلسل "السندريلا" الذى عرض عام 2006.

وحول مشاركتها فى العمل، والأجواء العامة لمسلسل "آسيا"، أمام وخلف الكواليس، تقول منى زكى: " كنت أبحث عن نصٍّ تليفزيونى جيد منذ فترة، إلى أن قرأت السيناريو الذى كتبه المؤلف عباس أبو الحسن، كما شدنى طبعاً اسم المخرج محمد بكير، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الزملاء الفنانين المتميّزين، فضلاً عن عدد من ضيوف الشرف ومنهم عفاف رشاد ورءوف مصطفى وسلوى محمد على".

وأضافت منى زكى: "تربطنا جميعاً كفريق عمل علاقة طيبة جداً، وأنا سعيدة بالتعاون مع الفنان باسم سمرة للمرة الأولى، خاصة أننى أحب جداً طريقته فى التمثيل، وكذلك هانى عادل الذى شكّل أداؤه الرائع وإتقانه لدوره مفاجأة سارّة بالنسبة لى.. وبشكل عام، فإن جميع المشاركين يقدّمون أدواراً متميزة نأمل أن تلقى صدى طيب لدى المشاهد".

وعن دورها فى العمل والشخصية التى تؤدّيها، قالت منى زكى: "أجسّد دور زوجة وفنانة تشكيلية تجيد الرسم والنحت، فضلاً عن كونها أماً لأسرة نموذجية، قبل أن يقع حادث يغيّر مسار الأحداث، ويُحدث خَرقاً فى الجدار الفاصل بين الماضى، وبين نظرية الاختطاف وفرضية الهروب، تتسارع وتيرة التحقيقات لتبدأ الحقائق المذهلة بالتكشّف تباعاً، وليتّضح معها أن كل ما يعلمه الزوج والناس عن "آسيا" ما هو إلا واقع مزيف، عمره لا يتجاوز الـ 10 سنوات، أما الماضى فمُغرِقٌ فى الغموض وملىء بالأحداث المشوّقة التى تقلب الوقائع رأساً على عقب.

كما تشهد الدراما أيضا عودة النجمة سهير البابلى بمسلسلها الجديد "سوسكا والبنات والذى تم تعديله إلى قانون سوسكا "بعد غياب 7 سنوات منذ أن قدمت آخر أعمالها الدرامية وهو مسلسل "قلب حبيبة" عام 2006 ويشارك فى بطولة العمل عزت أبو عوف وشيرين وليندا فهمى ورشا نور الدين ورامى غيط وإنجى أباظة وبسمة محيى زايد وماهى صلاح الدين واللبنانية سماح غندور، وهو من تأليف ربيع فرج وإخراج مازن الجبلى، وإنتاج شركة البسمة للإنتاج الفنى لصاحبها محيى زايد بمشاركة المنتجة مى مسحال.

المسلسل يدور حول رقية التى تجسد شخصيتها الفنانة سهير البابلي، والتى تعود من كندا بعد وفاة زوجها، تشعر بحالة ملل فتقرر تحويل قصرها الكبير إلى بيت للمغتربات، لتكتشف مدى تشتت الشابات، بسبب التكنولوجيا والعولمة، وافتقادهن الهوية العربية والشرقية، وافتقارهن إلى القيم والعادات والتقاليد.

أما الفنان خالد سليم فيعود للدراما هذا العام بعد غياب منذ مشاركته فى مسلسل "آن الأوان" مع النجمة الكبيرة وردة ويشارك خالد فى عملين الأول مسلسل "موجة حارة" فى دور "كمال شيحة"، وهو ضابط بمباحث الآداب، ولكنه صاحب قلب رحيم يعامل المتهمين بشكل محترم دون ضرب أو إهانة، ومتزوج ولديه طفلة تدعى "شذى"، ويعيش فى علاقة رومانسية للغاية مع زوجته تصل إلى درجة العشق، ورغم كل المؤشرات التى تؤكد له أنها تخونه إلا أنه لا يصدق.

كما يشارك خالد النجمة غادة عبد الرازق فى بطولة مسلسل "حكاية حياة" ويجسد سليم دور "يحيى"، وهو منتم لأسرة ميسورة الحال، ولكنه يتعرض لعدد من الأزمات المتلاحقة خلال السياق الدرامى للمسلسل، ولن يقوم خالد بالغناء داخل العمل، ويكتفى بالتمثيل فقط.



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة