عدم إعطاء الفرصة للمدربين الإنجليز، جعل إنجلترا تعانى من كارثة على مستوى المديريين الفنيين بسبب عدم توافرهم فى الفرق المحلية التى تعتمد دائما على التعاقد مع أسماء لامعة فى عالم التدريب لضمان المنافسة على البطولات المحلية والأوروبية، حتى وصل الأمر إلى عدم وجود مدرب وطنى يحمل أحلام الإنجليز مع منتخب "الأسود الثلاثة"، الذى شهد السنوات الأخيرة وجود لاعبين كبار أمثال واين رونى وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وثيو والكوت وجون تيرى وريو فيرديناند وأشلى كول والمهاجم العملاق بيتر كراوتش، ورغم وجود كل هؤلاء النجوم، إلا أن حتى الآن لم يتم خلط جميع هذه المواهب للخروج بمنتخب قوى ينافس فى المونديال أو أمم أوروبا.
ويخشى الإعلام الانجليزى الخاص بالدولة التى اخترعت كرة القدم، اللعبة أكثر شعبية فى العالم، أن تنقرض الساحرة المستديرة فى إنجلترا على مستوى اللاعبين كما يحدث على مستوى المدربين، خاصة أن قوائم الفرق فى "البريميرليج" يعتمد معظمها على اللاعبين المحترفين من مختلف الدول الإفريقية واللاتينية ودول أوروبية أخرى ليرتفع مستوى المنتخبات الأخرى، فيما ينحدر مستوى المنتخب الإنجليزى.
ولم يتوقف الأمر عند المسابقات المحلية فقط بل امتد إلى البطولات الأوروبية التى اختفى فيها المدرب الإنجليزى باستثناء إيان باراكلوف المدرب الإنجليزى الذى يعمل مع سليجو روفرز الأيرلندى الذى سيشارك فى "الشامبيونزليج" الموسم المقبل، ليصبح المدرب الممثل الوحيد لإنجلترا فى أوروبا لكن الفريق من خارج الحدود الإنجليزية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة