وأشار التقرير الذى صدر اليوم تحت عنوان عام من الرئاسة المصرية "خطوات وتحديات" أسباب أزمة الوقود الحالية ترجع إلى زيادة احتياجات السوق من الاستهلاك الطبيعى وعمليات التهريب التى وصلت إلى ٥٠٠ر٣٨٠ مليون لتر سولار و١٠٠ر٥٢ مليون لتر من البنزين إلى جانب حالة الانفلات، التى أعقبت الثورة وساعدت على تنامى سوق التهريب خاصة مع انخفاض سعر الوقود المصرى المدعوم مقارنة بباقى دول المنطقة، موضحا أن سعر لتر السولار المدعوم فى مصر، والذى يباع بسعر مائة وعشرة قروش يباع فى تركيا بثمانية عشر جنيها والسودان بسعر أربعة جنيهات والأردن بثمانية جنيهات.















