نشطاء أقباط يحذرون من رفع الأيقونان الدينية فى تظاهرات 30 يونيو

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 09:42 م
نشطاء أقباط يحذرون من رفع الأيقونان الدينية فى تظاهرات 30 يونيو صورة أرشيفية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت كافة الحركات القبطية عن مشاركتها فى تظاهرات 30 يونيو المقبل، وقامت بحشد جميع أعضائها وعقدت اجتماعات تنسيقية، وقام اتحاد شباب ماسبيرو بالاشتراك مع اللجنة التنسيقية للقوى الثورية للنزول بالتظاهرات.

وحذر المحامى والناشط القطبى، رومانى ميشيل، جميع الأقباط من النزول بصلبان أو أناجيل خلال التظاهرات، وأضاف ميشيل لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على الأقباط عدم رفع الصلبان أو الأناجيل خلال التظاهرات حتى لا يكونوا مستهدفين، مضيفا، يجب على الجميع أن ينزل بلا شعارات دينية أو حزبية.

وقالت إيفون مسعد، العضو المؤسس باتحاد شباب ماسبيرو، لـ"اليوم السابع"، إن الاتحاد عضو فى اللجنة التنسيقية للقوى الثورية لتظاهرات 30 يونيو، وسوف ينزل الاتحاد فى كل المسيرات التى دعت لها حركة "تمرد" والقوى الثورية منها أمام ميدان دوران شبرا والسيدة زينب وإمبابة والجيزة ومصطفى محمود، وكذلك فى التظاهرات التى ستنطلق من ميادين جميع محافظات الجمهورية.

ودعت مسعد كافة الأقباط للنزول قائلة: "انزلوا ولا تخافوا فإن لم ندافع عن وطننا فمتى ندافع ولابد من انتزاع مواطنتنا، وأدعو كل نساء مصر للنزول حتى إن السيدات الكبيرة أو كبار السن اللاتى لا يستطيعن النزول بالتظاهرات عليهم النزول تحت منازلهم بعلم مصر أو كارت أحمر للرئيس أمام منزلها".

واعتبر الناشط القبطى شريف رمزى، مؤسس حركة "أقباط بلا قيود"، أن مشاركة الأقباط فى تظاهرات 30 يونيو، لتحقيق أهداف الثورة التى يحلم بها كل مصرى مخلص لبلاده، مؤكداً فى الوقت نفسه على ضرورة النهج السلمى المتحضر فى النضال ضد الظلم والطغيان.

فيما أعلنت حركة حماية، التى يترأسها هانى الجزيرى، مؤسس مركز المليون، اعتصامها بميدان التحرير، بدءًا من 30 يونيو، مشيرة فى بيان لها بالتزام أعضاء الحركة التام بالسلمية خلال فعاليات المظاهرات.

كما أعلن ائتلاف أقباط مصر بجميع مشاركته فى تظاهرات 30يونيو، وقال الائتلاف فى بيان له، نشارك فى ثورة مصر الجديدة يوم 30 يونيو القادم، للتمرد على ما وصلت إليه مصر من تدهور وفشل فى جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية والعلاقات الدولية.

ووجهت حركة صرخة الأقباط تحذيرا لكافة القوة السياسية والمدنية بعدم الانسياق وراء أى أحداث فتن طائفية قد تحدث، مثل الاعتداء على مساجد أو الهجوم على كنائس والاعتداء على المصليين من الجانبين، بغرض الفتنة الطائفية لشق صفوف الشعب المصرى وكسر وحدتهم لإجهاض الوحدة الوطنية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة