مرجع شيعى عراقى يطالب بملاحقة مجرمى أبو النمرس ومواجهة فوضى الفتاوى

أصدر رجل الدين الشيعى السيد محمد تقى المدرسى بيانا على موقعه الإلكترونى حول أحداث قرية أبو نمرس عبر فيه عن حزنه البالغ بما حل على الشعب المصرى.

وقال فى بيانه "لقد صدمتنا الفاجعة التى ألمت بالشعب المصرى من خلال ثلة من أنصار الفكر السلفى المتشدد، الذين اعتدوا على شرف مصر وأمنها وسمعتها وتاريخها المنير".

وأضاف أن قتل الشيخ حسن شحاتة ومن معه بتلك الصورة الفجيعة من دون أى سبب، إلا أنهم كانوا يحيون ليلة 15 شعبان المباركة.

وأشار المرجع الشيعى إلى أن "هذا السلوك المشين لم يكن من سلوك الشعب المصرى طوال تاريخه إلا أنه دخل عليهم من خلال الفكر السلفى المدعوم بالصهيونية العالمية، وبأموال البترودولار، وبفتاوى كهنة السلاطين وهو شىء ينذر بالخطر، ولو لم يقف الشعب كله ضدها فإن أبواب الجحيم سوف تفتح عليهم ولا سمح الله".

وتابع "إننا صدمنا من الحد الذى بلغ بيه الانفلات الأمنى فى مصر ولا تستطيع أن تقوم الأجهزة الأمنية بحماية المواطنين، وبهذا المستوى المعيب حتى يستمر تعذيب العلماء والمؤمنين دون أن تحرك الشرطة ساكنا".

وقال إنه يجب احتواء هذه الأحداث الخطيرة التى لها تداعيات أليمة وذلك عن طريق ملاحقة المجرمين قضائياً وعلى وجه السرعة، وبملاحقة مشايخ الفتنة ومواجهة فوضى الفتاوى، وإعلان الحداد على أرواح الشهداء واعتبارهم شهداء الفتنة الطائفية وإكرامهم بكل وسيلة ممكنة.