مبادرة "الأوقاف" يطالب بعدم التهاون مع المتورطين فى إشعال الفتنة

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 05:04 م
مبادرة "الأوقاف" يطالب بعدم التهاون مع المتورطين فى إشعال الفتنة جانب من مؤتمر الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البيان الختامى لمبادرة وزارة الأوقاف، حول حفظ الأمن والسلم الاجتماعى، أن مصلحة مصر فوق أى اعتبار حزبى أو انتماء سياسى، وأيضا حرمة الدماء والأعراض والأموال الخاصة والعامة، وتكاتف الجميع أمام محاولات التخريب والتدمير، التى يمارسها البعض بنفسه أو بالدعاية لها والتحريض عليها أو بتمويلها من الداخل أو الخارج.


وشدد البيان على أن التعبير عن الرأى حرية يكفلها الدستور والقانون بعيداً عن أية محاولات تستهدف زعزعة استقرار الوطن وتنال بالأذى أمنه وسلامته، لافتا إلى أن التغيير ينبنى على أسس الديمقراطية، التى ارتضاها الشعب، والتى على أساسها تجرى انتخابات الرئاسة والمجالس النيابية والمحلية، وأن أية محاولة للالتفاف على هذه الديمقراطية سوف تدخل البلاد فى دوامة من العنف، ولن يستقر لها حال مع رئيس أو برلمان.


كما أكد البيان على أهمية الضرب بيد من حديد على أيدى العابثين بأمن وسلامة الوطن من طرف، وعدم التهاون مع من يثبت عليه تخريب أو تدمير فى أى صورة من الصور، ومع من يثبت عليه تحريض أو تشجيع على ممارسة ذلك.


وأكد أيضا على بذل السلطة التنفيذية جهداً أكبر لرفع المعاناة عن المواطنين، ونثمن أى جهد يبذل فى هذا السبيل، كما نطالب بمحاسبة من تثبت عليه المتاجرة بقوت الشعب أو سائر خدماته.


من جانبه أكد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أنه يرفض أى مناورات سياسية وأنه مصر على الانتخابات الرئاسية المبكرة، وأن حزبه سوف يشارك فعاليات 30 يونيو، وأن القبائل العربية سوف تشارك، مؤكدا أنه يحترم الرئيس كرئيس منتخب، لكن الأمور لا تسير فى الشكل الجيد، وهو ما دعا إلى المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.. مشيرا إلى أن الشرعية موجودة وإنما حزبه يرغب فى تعديل مسار الشرعية.


أكد محمد أبو العزم، رئيس حزب غد الثورة، أن حزب غد الثورة سوف يشارك فى فعاليات 30 يونيو وأن الحزب يدعو الجميع بالالتزام بالسلمية.


فيما قال وليد عبد المنعم، ممثل حزب مصر، إن الحزب يدعو السلطة لبذل الأكثر من الجهد لتلبية مطالب الجماهير ولا تؤدى إلى الانقسام الذى يعانى منه الشعب المصرى، واتخاذ قرارات للتوافق الوطنى، وهو ما تم الرد عليه بأن الرئاسة تدرس الرد، مشيرا إلى أن الناس فى الشارع ترغب فى السلمم الاجتماعى والأمن لأن الشعب ليس طرفا فى الصراع السياسى، مؤكدا أن حزبه شارك فى المبادرة لحقن الدماء والحفاظ على السلمية.

من جانبه أكد النائب ممدوح إسماعيل، أن وزارة الأوقاف أكدت على دور جديد للوزارة والخروج من رداء السلطة وبروز دور جديد لها، مؤكدا أنه قدم من نقابة المحامين، التى تؤمن بالحوار والشرعية وعدم الفوضى والتخريب، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يعانى من تخريب عقلى بسبب الإعلام، الذى قلل من الانتماء لتزيف الوعى والحقائق، مؤكدا أن ما نعانيه هو تخريب العقل والوعى المصرى.

مؤكدا أن مصر مقبلة على مرحلة خطرة داعيًا أن يحافظ الكل على الحرية التى نعيشها.

وأكد وزير الأوقاف أن الدعوة وجهت للجميع ومنها جبهة الإنقاذ ونحن نقدر الظرف والدعوات والمبادرات الأخرى، التى قد تكون شغلت من لم يحضر بمبادرة أو اجتماع آخر.

وكان الشيخ سلامة عبد القوى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أكد أن المدعين لمؤتمر القوى الوطنية لم يتقدموا بأى اعتذار رسمى عن عدم حضور المؤتمر حتى الآن، مشيرا إلى أن الوزارة أرسلت دعوات رسمية مكتوبة ومباشرة لكافة الأطراف، وعلى رأسهم حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعمرو موسى وسيد البدوى أرسلت وتم تسليمها من قبل موظفى تابع لوزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن الرد بالإيجاب أو القبول لم يأت إلى الوزارة التى تعتبر الجميع سيحضرون، مؤكدا أن المؤتمر سوف يكون مغلقًا دون وجود الصحفيين.


















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة