ناقشت لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى، اليوم الثلاثاء، مسألة توقيف بعض الشخصيات العامة والسياسية بالمطارات، وآخرها ما تعرض لها الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية والدكتور عماد جاد القيادى بالحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى والمهندس عمرو مكى القيادى بحزب النور السلفى.
وانتقد عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى، توقيف بعض الشخصيات السياسية فى المطارات سواء بمنعها من السفر أو وضعها على قوائم ترقب الوصول.
وشدد بدران على ضرورة احترام ما ورد فى الدستور من حق التنقل وعدم تقييد الحريات الشخصي، متسائلاً " هل ما زلنا نطبق نفس الممارسات القديمة هل يجب أن ننقى هذه الأجهزة خاصة أنهم يرجعون التوقيف أحيانا إلى ما أسموه تشابه فى الأسماء".
وطالب بدران، بمراجعة القوائم وتنقيتها أولا بأول، قائلاً: " كنا نعانى من هذه السلوكيات فى الأنظمة القديمة، هل المنظومة ما زالت تدار بنفس الكيفية فى عهد النظام السابق".
وقال كل من اللواء شريف عبد الحميد، وكيل مصلحة الجوازات والعميد عادل العوضى من مصلحة الجوازات، إن مدة الإدراج 3 سنوات إذا كانت صادرة من الهيئات القضائية، وعاماً واحداً إذا كانت من المؤسسة الأمنية هذا بخلاف قاضى التحقيق.
وأكد الدكتور سعد عمارة، ضرورة حل إشكالية الأسماء الثنائية، قائلاً " لماذا تم توقيف عماد جاد وما معنى عبارة تشابه الأسماء خاصة، فإن تلك الأشخاص سياسية معروفة ".
وتابع عمارة: من يفعل ذلك يستهدف تشويه صورة الإخوان حتى يقال إن السياسيين المعارضين يمنعون فى عهد الإخوان، وهنا رد د. جمال حشمت هذا موقف سياسى وليس إدارى فرد ممثل المطار بأنه يتم مراجعة الجهات التى أدرجت اسمه.
فيما تساءل بدران هل من حقى التعرف على الجهة التى أدرجتنى فى قوائم الترقب وأوصت اللجنة بضرورة تنقية جداول منع السفر وكذلك الترقب مشددة على ضرورة إبلاغ من يتم منعه حتى لا يفاجئه أحد فى المطار.
لجنة الأمن القومى بالشورى تناقش توقيف ياسر برهامى وعماد جاد بالمطارات.. وعمارة: من يفعل ذلك يستهدف تشويه صورة الإخوان.. ومطالبات بإعادة مراجعة الإجراءات المتبعة
الثلاثاء، 25 يونيو 2013 12:43 م
جانب من الجلسة