استضاف الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الاثنين من برنامج "مانشيت" اثنين من ضباط الشرطة لمعرفة موقف الداخلية وضباط الشرطة من أحداث 30 يونيو الجارى، حيث قال على جعيصة رائد شرطة، إن حكم قضية وادى النطرون أثبت أن ضباط الشرطة ليسوا خونة وموقف الضباط ظهر فى جنازة محمد أبو شقرة، خاصة بعدما ظهر أحد التيارات الإسلامية، وقال "كلب وراح"، مضيفا أن الرئيس متهم بالهروب من السجن أيا كان سبب دخوله السجن ولكنه حاليا هارب، وعاد ليتحدث عن الحكم السابق، حيث أكد أن التجاوزات والتزوير فى عهد مبارك لا يعنى فساد جهاز الشرطة بأكمله فأنا كضابط شرطة فاقد للأمان حاليا.
وأكد جعيصة أن عاصم عبد الماجد حصل على رخصة سلاح بالمخالفة للقانون وقال جعيصة لن أطلق النار ضد المتظاهرين حتى ولو جاءت لى أوامر والشرطة لن تكرر خطأ ثورة يناير، فنحن ندين بالولاء لوزارة الداخلية وليس لقيادات الوزارة، وأقول لمرسى والمعارضة "اتقوا الله فى مصر والشعب".
وتابع جعيصة حديثه أن اغتيال النقراشى باشا جاء عبر تنكر المجرم فى زى ضابط شرطة، وهذا أمر ليس بجديد عليهم.
من جانبه أكد هشام حاتم رائد شرطة أن علاقة الشرطة بالشعب متوترة حاليا، وأضاف حاتم أن التحريض على قتل الشيعة تم فى حضور رئيس الجمهورية والمحرضون وقتلة الضباط خرجوا من السجون بالعفو الرئاسى، كما أشار إلى أن الرئيس هو المسئول عن العلاقة الحالية بين الشعب والشرطة وحالة التوتر التى نعيشها.
واستطرد هشام حاتم حديثه قائلا: "إن هناك إرهابيين سابقون يتصدرون المشهد فمن سمح لهم بذلك وهل الحالة الأمنية حاليا تتحمل ظهورهم على المشهد السياسى.
وأوضح أن الشعب والجيش والشرطة لن يرضخوا للإرهاب، وأكد أن هناك من سيحاولون الوقيعة بين الشعب والشرطة والجيش كما أن هناك عناصر أجنبية تستعد لإفتعال أزمات والهجوم على مقر حزب النور بالمحلة هدفه توريط السلفيين وأناشد المتظاهرين الابتعاد عن مقرات الإخوان لتفادى الوقيعة مع الشرطة.
واختتم حديثه قائلا إن النظام الحالى قسم البلاد إلى طوائف وفئات حتى يستطيع السيطرة على مصر، وناشد وزير الداخلية بضرورة استعادة الثقة بين الشرطة والشعب وترك موقف الحيادية الذى أعلن عنه، وأكد حاتم أنه تم ضبط تليفونات ثريا وأسلحة جرينوف ورشاشات فى المنيا، استعدادا لأحداث يونيو والجميع يعلم إلى أين ستذهب هذه الأسلحة.
أما الرائد على جعيصة اختتم حديثه قائلا إن قيادات الحرية والعدالة يستغلون نفوذهم مثل قيادات الحزب الوطنى ومنهم تعيين كادر إخوانى محافظا للمنيا، وهو فى الأساس طبيب بشرى وفى النهاية ما يحدث هو انتشار الخلايا النائمة فى كل مفاصل الدولة فرئيس مجلس مدينة المنيا دخل القسم واجتمع بالعساكر وطالبهم بالوقوف بجوار النظام فى 30 يونيو، وهذا يؤكد أن الأخونة مستمرة فى المنيا رغم نفى القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة