ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشورى، خلال اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور أمير بسام عضو اللجنة، أزمة الأطباء والعاملين بمستشفى العاشر من رمضان والمعينين بهيئة التأمين الصحى، بالرغم من عدم تبعية المستشفى للهيئة، وصدور قرار لضم المستشفى لوزارة الصحة.
وكان الأطباء والعاملين بالمستشفى، رفضوا نقل تبعية المستشفى إلى وزارة الصحة، خوفاً من تدنى رواتب وزارة الصحة، مؤكدين بأن مستشفى العاشر من رمضان بنتها هيئة المجتمعات العمرانية وقامت هيئة التأمين الصحى بتعيين الأطباء والعمالة بها.
وكشف العاملين بالمستشفى عن وجود 303 أطباء وعامل بالمستشفى، منهم 50 طبيبا و76 كتبة وإداريين، و22 إدارياً متعاقدين، و90 تمريضاً، و55 خدمات معاونة، و10 مساعدين إداريين خدمات طبية.
واقترح العاملين خلال كلمتهم بالاجتماع، أن يتم تحديد قطاع أو جزء بالمستشفى يكون تابع للتأمين الصحى، وذلك لحل أزمة نقلهم إلى وزارة الصحة فى حالة تبعية المستشفى لوزارة الصحة.
مجلس الشورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة