قال الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، تعليقًا على واقعة أبو النمرس، والتى راح ضحيتها أربع من الشيعة، إن هذا المشهد المفجع والذى يتنافى مع كل القيم الإنسانية ومع طبيعة الشعب المصرى على مدى تاريخه هو نتاج طبيعى لخطاب الكراهية الذى يبثه الإسلاميين من أهل مرسى وعشيرته منذ قيام الثورة.
وقال محمد سلماوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" منذ متى كانت مصر تعرف الفرق بين السنة والشيعة وغيرهما؟ لقد كنا نتحدث دائمًا عن المسلمين وعن الإسلام وليس عن السنة والشيعة، لكن شيوخ الكراهية والجهل الذين أصبحوا يسيطرون على المشهد الدينى هم الذين بثوا هذا الخطاب الطائفى الدخيل على مجتمعنا والذى ينفذون به مخططات خارجية، إن هؤلاء الشيعة الذين منحهم بلطجية هؤلاء الشيوخ شرف الشهادة كانوا يمارسون شعائرهم داخل بيوتهم، لكن تم اقتحام حرمة المنازل، والاعتداء عليهم فى هذا المشهد الوحشى، الذى نقلت صوره الدامية كل أجهزة الإعلام الدولية.
إن هذه ليست مصر التى عرفناها على مدى تاريخها الحضارى، وإنما هى نتاج لخطاب مريض، يبث الكراهية بين الناس، دون أن يتصدى له، من أتمن على هذا البلد على أمن أهله سواءً كانوا ينتمون لعشيرة مرسى أو لا.
موضوعات متعلقة
مثقفون: واقعة أبو النمرس بداية صراع سنى شيعى.. وتنفيذ للمخطط الأمريكى بالوقوف فى وجه إيران.. والابن البكر لخطبة الاستاد وقطع العلاقات مع سوريا.. وعربون لاصطفاف السلفيين مع الإخوان فى 30 يونيه
القعيد: واقعة أبو النمرس بداية صراع سنى شيعى بديلاً عن الإسرائيلى
بهاء طاهر: واقعة أبو النمرس نتيجة طبيعية لحكم الإخوان
الأبنودى: واقعة أبو النمرس ستنتقل للعلمانيين والمسيحيين بموافقة رأس الدولة
