تيارات الإسلام السياسى بسوهاج تستنكر قتل الشيعة الأربعة

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 10:24 ص
تيارات الإسلام السياسى بسوهاج تستنكر قتل الشيعة الأربعة حادث مقتل الشيعة الأربعة
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد علاء صديق، أمين عام حزب البناء والتنمية بسوهاج، أن الحزب يستنكر ما حدث فى قرية أبو مسلم من مقتل 4 شيعة، موضحا أنه لا يجوز لآحاد الرعية قتل الناس، وإنما هذا شأن الدولة التى تتخذ خطوات متعددة لتحقيق العدالة، وأكد أن لكل شخص أن يعتقد ما يشاء دون دعوة الناس إليه، أو محاولة نشر مذهبه الشيعى الذى يطعن فى الإسلام.

وأشار "صديق" إلى أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجب على المسلم بالطرق الشرعية، ولكن ليس من حق أحد أن يقتل أحدًا، وإنما الدولة مخولة باتخاذ ما يقره الشرع للحفاظ على العقيدة الإسلامية الحقيقية وفقا للدستور الذى يحدد أن الديانات المعترف بها فى مصر هى الإسلام والمسيحية واليهودية، وأن المنهج السائد فى مصر هو منهج أهل السنة والجماعة.

وعلى جانب آخر، أدان الدكتور عبد السميع عطا الله، أحد قيادات جماعة الإخوان بسوهاج ونقيب المعلمين، قتل أى مصرى خارج إطار القانون، وأكد أنه لا يجوز قتل أى إنسان من فرد أو جماعة أو حزب أو فئة بدون محاكمة عادلة أمام القاضى الطبيعى وصدور حكم نهائى بإعدامه، وأشار إلى أنه يجب أن يتم فى إطار القانون وتقوم بتنفيذه الجهة التى يخول لها القانون ذلك دون غيرها.

وعن اتهام الرئيس بأن خطابه ومؤتمر نصرة سوريا ساهم فى إزكاء روح الكراهية للشيعة، أوضح "عطا الله" أن الرئيس أيضاً تم التشهير به واتهامه بأنه يفتح مصر للتشيع، والآن يُتهم بأنه ضد الشيعة، وهذا أكبر دليل على سقوط الاتهامين معاً.

وأكد أن على وسائل الإعلام أن تلتزم بميثاق الشرف المهنى والحياد، وتكف عن تزييف الوعى ونشر الكذب وترويج الشائعات، وأضاف أن الذى حرك الحادثة أصحاب المصلحة فى إحراج الرئيس وإفساد علاقاته الخارجية مع جيرانه.

وأكد محمد عبد العواض، أمين عام حزب العمل بسوهاج، أن تطبيق الشريعة يمنع قتل المخالفين فى الفكر والعقيدة، ولو أن هناك شريعة فى مصر ما حدث ذلك، فالسعودية فيها شريعة ولا يقتل أحد بسبب عقيدته، وما دفع الناس لذلك هو التفكير المحدود وعدم وجود فهم حقيقى للقضية.

وقال جمال مكى، قيادى بالجماعة الإسلامية بطما، إن الخلاف بين السنة والشيعة يجب أن لا يصل إلى حد القتل، بل يجب أن يظل فى إطاره العقائدى والفقهى، والتصدى لهم يجب أن يكون بالحجة لدحضهم دون اللجوء إلى التصفية الجسدية، ولا سيما أن هذه الفئة فى مصر قليلة العدد ولا تذكر، والإعلام سوف يستغل الحدث لصالح أعداء الإسلام سنة وشيعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة