اجتمعت حركة تمرد بمركز مطوبس بقيادة الدكتور محمد الحمامى، منسق الحركة، والدكتور وليد الفار مسئول التنظيم، بكل القوى السياسية المعارضة للنظام.
وأكد أشرف محمدى فليفل، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد بمركز مطوبس، أن هذا الاجتماع جاء استمراراً لسلسلة اجتماعات مكثفة انعقدت فى كافة أرجاء مركز مطوبس، لوضع اللمسات النهائية والاستعدادات للحشد يوم 30 يونيه، والتأكيد على مبدأ السلمية التامة للتظاهرات، ورفضهم الشديد لكل محاولات التشويه عن طريق نشر الإشاعات والأكاذيب من جانب جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف فليفل، أن جميع الحاضرين أبدوا استياءهم ورفضهم لحملات التشويه المنظمة والألفاظ التى صدرت من جانب رئيس المدينة الإخوانى، فى اجتماعه مع موظفى مجلس المدينة، والذى لا يليق به مثل تلك التصرفات غير المسئولة، مؤكدين أن جميع المبانى الحكومية هى ملك لأهالى مركز مطوبس، والجميع سيحافظ على كل ذرة تراب فى تلك البلد، وأن نزولهم للتظاهر الهدف منه رفض سياسات جماعة الإخوان.
وأشار المتحدث الإعلامى لحركة تمرد بمركز مطوبس إلى أن حملة تمرد والأحزاب المعارضة أصدروا بياناً عقب الاجتماع قالوا فيه: "شعب مصر الحر الأبى، الرافض لكل سياسات القهر والقمع والاستبداد والإقصاء، والاستعباد باسم الدين من قبل جماعة تستبيح الوطن من أجل مخططتها الذى لا يعترف بوطن ولا بدين إلا وطن جماعتهم ودين جماعتهم".
نناشدكم جميعاً بالصمود السلمى يوم الأحد 30 يونيه من أجل إنقاذ مصر أرضاً وشعباً وهوية من أجل قولة حق فى وجه سلطان جائر، كما نؤكد فى تظاهراتنا واعتصامنا على السلمية التامة والمحافظة على كافة المنشآت العامة والخاصة، رافضين لكل إشاعات التشويه التى أصبحت طريقة تلك الجماعة المفلسة، لقد سقط القناع عن وجههم القبيح وعن مخططهم فى تفكيك مصر، وكأن مشروع نهضتهم هو التمكين والإقصاء.
وأضاف البيان: "لقد اختبرناهم سنة كاملة ووجدنا منهم كل استعلاء وتكبر، متعمدين تفكيك مؤسسات الدولة الشامخة حتى تصبح دولة رخوة ضعيفة يعبثون بمقدراتها، وفى عهدهم ازداد الفقير فقراً والمريض مرضاً والمظلوم ظلماً.. وانجرف الوطن نحو الهاوية،
لذا يستحق منا هذا الوطن العظيم الوقوف جميعاً على قلب رجل واحد متجردين من أحزابنا ولا يجمعنا إلا حب الوطن.. عاشت مصر حرة.. والثورة مستمرة".