تسبب الطقس السيئ اليوم، الثلاثاء، فى إعاقة عمليات فى الهند لإنقاذ آلاف الأشخاص ممن تقطعت بهم السبل بعد سيول عارمة فى ولاية أوتاراخاند شمالى البلاد.
وتسببت السيول الجارفة والانهيارات الأرضية الناجمة عن أمطار موسمية غزيرة فى منتصف يونيه الجارى فى تدمير منازل وطرق وجسور، وخلفت ما يربو على 800 قتيل بينهم كثير من الحجاج الهندوس، الذين كانوا يزورون أماكن مقدسة فى الولاية الجبلية الواقعة فى منطقة الهيمالايا.
وتحطمت مروحية إنقاذ جراء الطقس السيئ، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم خمسة من القوات الجوية وثلاثة مدنيين، وفقا لوزارة الدفاع.. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسئولين لم تسمهم قولهم: إن 19 شخصا لقوا حتفهم فى الحادث.
وتتولى مروحيات القوات الجوية الهندية نقل أشخاص علقوا فى مناطق نائية.. وتركزت جهودها على إنقاذ نحو 600 شخص علقوا بالقرب من مزار دينى ببلدة بادريناث.. وتم إنقاذ 99 ألف شخص فى عمليات إجلاء جوية وبرية شارك فيها 10 آلاف جندى و60 مروحية.
ويتوقع أن تستمر الأمطار فى الهطول على الولاية حتى يوم الخميس المقبل.. وقال مسئول فى وحدة إدارة الكوارث بالولاية، إن بادريناث من بين آخر المناطق، التى لا يزال بها ناس عالقين.
وأضاف أنهم ليسوا عرضة لخطر وشيك ويقيمون فى مخيمات إغاثة يجدون بها الغذاء والماء.
وذكر تليفزيون"إن دى تى فى" أنه من المقرر بدء عمليات حرق جماعية للقتلى فى المناطق الأكثر تضررًا حول بلدة "كيدارناث" غدا، الأربعاء، وحرق جثث الموتى جزء من معتقدات الهندوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة