تأجيل دعوى المطالبة بإلغاء إنهاء خدمة كبار الصحفيين لـ 1 سبتمبر

قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل الدعوى التى أقامها سمير صبرى، المحامى ضد الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، بصفته الممثل القانونى للمجلس الأعلى للصحافة، والتى طالب فيها بإصدار حكم قضائى بإلغاء القرار الذى أصدره بإنهاء خدمة الصحفيين الذين تجاوزوا الـ60 عاما،لجلسة 1 سبتمبر المقبل لتقديم الأوراق والمستندات.

كان صبرى قد أكد فى دعواه أن هذا القرار لا يتناسب مع تاريخ هؤلاء الصحفيين، وحكمتهم، وخبرتهم، وإبداعهم وأن القرار يدمر ثروة هائلة من الكفاءة والخبرة والمعرفة والحكمة، وأن مهمة الصحافة نشر الوعى القومى والاجتماعى، والديمقراطى"، "إلا أن المجتمع المصرى فوجئ بما يسمى "مذبحة الصحفيين"، وذلك بإصدار مجلس الشورى على السيطرة على المؤسسات الصحفية، والتخلص من كبار الصحفيين والكتاب فى مؤسسة الأهرام، بحجة أنهم تجاوزوا الـ60 عاما، ووصف صبرى القرار بأنه وسيلة لتصفية الحسابات مع من عارضوا توريث الصحافة المصرية، وكذلك تصفية المؤسسات القومية ونقلها من الحزب الوطنى المنحل لحزب الأكثرية الجديد، وأن هذا القرار أنه جاء من أجل إقصاء الصحفيين المشهود لهم بالكفاءة، والمهنية، والأخلاق الرفيعة، فى الوقت الذى أبقى على أصحاب الوساطة، وأنصاف الموهوبين.