بالصور.. فى ذكرى اغتيال فرج فودة.. ابنته: أفكاره ستظل الخطر الأكبر على أحفاد البنا.. الزند: لن نساوم أو نستسلم.. الفاجومى: أضربت عن الطعام من أجل سيد قطب لكنهم لا يحفظون الجميل

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 02:26 ص
بالصور.. فى ذكرى اغتيال فرج فودة.. ابنته: أفكاره ستظل الخطر الأكبر على أحفاد البنا.. الزند: لن نساوم أو نستسلم.. الفاجومى: أضربت عن الطعام من أجل سيد قطب لكنهم لا يحفظون الجميل ذكرى رحيل فرج فودة
كتب ماهر عبد الواحد وياسر أبو جامع و تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى استحضار لروح وأفكار وكلمات فرج فودة المفكر الكبير الذى طالما كانت كتاباته تحذر من الحكم الدينى ووصول التيار الإسلامية المتشددة للحكم ودفاعه عن الدولة المدنية، حتى دفع حياته ثمناً لذلك بعدد من الرصاصات التى أنهت حياته عام 1992، بعد فتوى قتله، ووسط حضور كثيف من الساسة والمثقفين والأدباء والفنانين، احتفلت أسرة الدكتور فرج فودة بذكر اغتياله الـ21، مساء أمس الاثنين.

سمر فرج فودة ابنه المفكر الراحل، قالت إن أفكار "فودة" وكتاباته لن تموت وسيظل محبو فرج فودة وأحفاده وتلاميذه يحفظون كتبه ويدافعون عن الدولة المدنية، ويكشفون خداع وانتهازية التكفيريين والظلاميين من التيار الدينى المتشدد.

وأضافت أن أفكار فرج فودة ستظل هى الخطر الأكبر على أحفاد حسن البنا وجماعة الإخوان، وأكدت أنها ستعمل على تنفيذ مشروع تثقيفى لنشر كتب فرج فودة بأسعار رمزية لتكون فى متناول الجميع لمواجهة موجات التكفير والتصحر الفكرى التى يرعاها التيار المتأسلم، لافتة "إذا كان الإخوان يوزعون الزيت والسكر على البسطاء لضمان أصواتهم الانتخابية، فأنا سأقوم بنشر فكر فرج فودة لتنوير عقول المصريين وكشف زيف ما يقوله تجار الدين وشيوخ الفتنة والداعين لسفك الدماء".

من جانبه قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، إن مصر تعانى مثلما عانى المفكر فرج فودة، ورغم ذلك ستنجو من محنتها وأزمتها بفضل دماء من سبقونا فى النضال من أمثال الدكتور فرج فودة، بمبادئه التنويرية التى ستعيش فى قلوب البشرية وأفكاره التى تدعو للحب والحرية.

وأضاف أن هؤلاء الظلاميين والظالمين هم عبء على البشرية، وإن كانوا هم الليل فأنتم وفرج فودة النهار والشمس المشرقة، لكن البشرية لا تستقيم بدون الليل والنهار، وهم الليل وأمثال الدكتور فرج فودة ومحبو الوطن هم النهار.

وأضاف: فرج فودة لم ينحن، ولم يتأخون، أو يتهادن، ولم يلعق الأحذية طمعًا فى منصب، وعن مليونية "لا للعنف" التى نظمتها جماعة الإخوان قال الزند: "لابد أن العبارة ناقصة وكان يجب أن تستكمل باسم مليونية لا للعنف بدون مطاوى أو لا للعنف بدون قنابل وصواريخ".

وقال: "نحن فى اختبار صعب ومصر فى خطر، ولن يحمينا إلا توحدنا وان نقف جنباً إلى جنب حتى تنجو مصر"، وأضاف "نطمئن الشعب المصرى والراحل فرج فودة أننا لن نفرط فى الراية، وأن اتهام القضاة والنيل من سمعتهم الشخصية لن يثنيهم عن طريق الحق".

الدكتور وسيم رشدى السيسى، أستاذ علم المصريات بجامعة عين شمس، قال إن المفكر الشهيد الدكتور فرج فودة اُغتيل بدنياً فقط، ولكن أفكاره واسمه خالدان، ويبدو أن الخلود دائماً يلطخ بالدماء فلا أحد يعرف القاضى الذى حكم بالإعدام على سقراط، ولكن العالم يعرف من هو سقراط.

وأضاف "السيسى"، ثبت أن الحكم الدينى لا يصلح، وهذا ما فطن له الفيلسوف فولتير منذ زمن عندما قال أسوأ حكم، الحكم العسكرى والدينى، وذلك بسبب غياب النقد لدى الحكمين، لأن نقد الحكم العسكرى يجعلك تصبح أجندة أجنبية، ونقد الحكم الدينى يجعلك تصبح أجندة شيطانية، وهذا هو الذى يدعو للعنف".

وأكد السيسى أن العنف سيكون قليلاً يوم 30 يونيو، لأن الشرطة والقوات المسلحة أعلنا الحياد، وأعلنا أنهما سيتصديان لأى عنف، "وأنا أرى أننا سنكون أفضل حالاً مهما كانت النتائج لأن حكم الإخوان غير صالح".

من جانبها قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن الشهيد فرج فودة لم يهادن ولم يتخل عن وطنه، وأن مصر بوضعها الآن حال تذكرنا بالشهيد فرج فودة.

وأضافت "نحن فى حاجة لاستعادة الدرس فى هذه الدقائق التى يقف فيها الشعب المصرى ليستخلص حقه"، وحذرت "الجبالى" المصريين قائلة: "احذروا المؤامرات التى تحاك ضدنا، ولا تهادنوا، وأن الشعب سيننصر"، مضيفة، "لا يمكن أن نترك بيننا من يقبل بأنصاف الحلول أو المساومات أو التفريط، وأنه لا بديل سوى النصر"، ودعت المصريين للنزول 30 يونيو القادم.

"الفاجومى" أحمد فؤاد نجم قال: "لا يوجد هناك قوة على وجه الأرض قادرة على هزيمة الشعب المصرى وأنهم ورثوا غباءً كالذى أعطاه الله لحسنى مبارك، وأن نهايتهم ستكون أسوأ منه لأن هذه هى نهاية القتلة والحمقى، فسيد قطب كان صديقى وأضربت عن الطعام فى السجن تضامناً معه ودفاعاً عنه لكنهم مخربين ولا يحفظون الجميل.

وأضاف: "الفكر لا يتم اغتياله وفرج فودة بيننا وأفكاره ستظل خالدة".

وقال الفنان هانى رمزى، إن ذكرى اغتيال الشهيد فرج فودة ونحن فى أشد الحاجة إلى كل كلمة قالها، واليوم صيغة الإرهاب والقتل والسحل والتهديد هى التى تسيطر على المشهد.

وأضاف: "يجب أن نسترجع كلمات فرج فودة التى نحن فى حاجة لها، ونحن سندافع عن مصر كما دافع عنها فرج فودة والشعب المصرى شعب أصيل ولن يقبل العنف ولن نخاف وسنخرج يوم 30 يونيو لأجل أحلامنا".

الحقوقية منى ذو الفقار، أكدت أن مصر سيولد فيها الكثيرون مثل فرج فودة، وذلك نتيجة الموجة التكفيرية والإرهابية التى يتبعها المتأسلمون والجهلاء – على حد وصفها.

وأضافت: "ستستمر الموجة الثورية ضد هؤلاء التكفيريين وسننزل إلى الشارع يوم 30 يونيو، ولكنى أتمنى ألا يكون هناك عنف شديد، فنحن سنكون مسالمين ولكنهم هم من هددوا بالعنف".
















































































مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

enas

قتلوك في الوادي وما قتلوك في قلبي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عبدالله

اعوذبالله من هذه الوجوه

عدد الردود 0

بواسطة:

amr

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد بدر

يحشر المرء مع من يحب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد اسماعيل

سؤال محيرني

عدد الردود 0

بواسطة:

واحدمصرى

سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ريمون إدوار

الى تعليق رقم 2 اللى بيستعيذ بالله من هذه الوجوه////

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عجبا

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم منصور

والله بكل صدق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة