الغضب الشيعى مازال مستمراً..ودعوات للتظاهر والاعتصام أمام سفارات مصر بألمانيا والدنمارك وسويسرا والعراق..ومطالب بقطع العلاقات مع مصر مادام مرسى رئيساً..و"الفاطمية":تدويل القضية ومخاطبة هيومن رايتس

تزايدت ردود الأفعال العالمية على قتل الشيخ حسن شحاتة الأب الروحى للشيعة المصرين، حيث أعلن الشيعة فى عدد من البلدان الغربية التظاهر أمام السفارات المصرية تنديداً بالحادث، حيث دعا شيعة ألمانيا لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة القادمة ينظمها المجلس الشيعى الأعلى فى ألمانيا ومجلس الجمعيات الإسلامية العراقية فى ألمانيا ومؤسسة التراث الإسلامى، وذلك للوقوف أمام السفارة المصرية فى برلين.

من جانبها أعلنت الجالية الشيعية المقيمة فى سويسرا عن مظاهرة غداً الأربعاء أمام السفارة المصرية فى مدينة برن فى الساعة الواحدة والنصف ظهراًً، كما دعا المؤتمر الإسلامى الرافضى فى مناطق العراق كافة للانضمام إلى المظاهرة الحاشدة يوم السبت القادم فى الساعة الثامنة صباحاً، والتى ستنطلق من كراج العلاوى فى بغداد وتتابع مسيرها إلى السفارة المصرية فى حى المنصور، وذلك نصرة لإخوانهم فى مصر بحسب البيان.

كما أعلنت الجالية العراقية فى كوبنهاجن فى الدنمارك عن اعتصام سلمى يوم غد الأربعاء أمام السفارة المصرية لشجب واستنكار الجريمة بحق الشيخ حسن شحاتة، وذلك فى تمام الرابعة والنصف.

كما قام مديرية تربية محافظة النجف الأشراف بالعراق بتغيير اسم مدرسة "ثانوية الأزهر" إلى ثانوية الشهيد حسن شحاتة".

كما نددت مؤسسة الإمام الصادق بالحادث فى بيان لها، وطالبت خلاله السلطات المصرية بملاحقة مرتكبى الجريمة ومعاقبتهم، وذلك عبر التظاهر السلمى أمام السفارات المصرية فى كل أنحاء العالم، ومقاطعة الحكومة المصرية مادام مرسى رئيساً لجمهوريتها لأنه المسؤل عن هذه الجريمة النكراء، فهو ومن معه من حزبه الطائفى من حرض على قتل الشيعة بوصفهم بالأنجاس.

وإغلاق السفارة المصرية فى العراق وقطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر مرسى فوراً، وإقامة مجالس الفاتحة وإعلان الحداد العام فى كل قنواتنا ومراكزنا الشيعية.

من ناحية أخرى قررت حركة شباب مصر الفاطمية الشيعية، تدويل قضية الشيعة دولياً، وإيصالها لمنظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، وقال عمرو عبد الله المنسق للحركة، إن الشيعة المصريين فى حالة غضب عارم وأنهم لن يهدؤوا إلا بضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة .

من جانبه قال المرجع الشيعى عمار الحكيم، إن استهداف العلامة الشهيد الشيخ حسن شحاتة وأخويه وأحد تلامذته من قبل جماعات متطرفة فى مصر الحبيبة، يمثل انتكاسة كبيرة لجهود التقريب وإشاعة التسامح فى عالمنا الإسلامى اليوم لاسيما وأن الاستهداف جاء عن خلفية انتماء الشيخ لمذهب أهل البيت وأملنا كبير فى ألا تتكرر مثل هذه الجرائم التى لا تمت لإسلامنا الحنيف ورسالته السمحاء بصلة.