قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، إن العنف ليس مؤشرا على النصر فالعنف يبتلع صاحبه ويهمشه وأولئك الذين يلجأون للعنف ينتهى بهم المطاف فى الجهة الخاسرة.
وأضاف أردوغان فى خطاب لكتلة حزبه العدالة والتنمية البرلمانية اليوم الثلاثاء، أن هذه الأمة لن تقبل هذه الحملات بعد أن رأت بعينيها هدفها الحقيقى بل ستقف مع الحق والحقيقة، مشيرا إلى أن متنزه جيزى بارك ليس مملوكا لمجموعة قليلة من الناس ولكن للأمة كلها.
وأوضح أردوغان أن المحتجين لم يتمكنوا من حشد التأييد لهم بالداخل فبدأوا فى السعى وراء التأييد الخارجى، مضيفا أن الاحتجاجات فى تركيا والبرازيل تدار من نفس المنبع. وأكد رئيس الوزراء قائلا "إن أمتنا تراقب هذه الاحتجاجات بقدر عال من الصبر ولكنها استوعبت ماهية هذه الاحتجاجات".
وتطرق أردوغان إلى الطائفة العلوية فى تركيا فقال "لقد أصدرت توجيهاتى لنائبى باستئناف المشروعات التى تخدم الطائفة وأريد من المواطنين العلويين أن يتيقظوا لهذه المؤامرات التى تحاك للوقيعة بين أبناء الوطن وألا ينخدعوا بهؤلاء".
وتابع أن الكثير من صغار السن قد تم التلاعب بعقولهم ولكنهم فى الحقيقة لم يكونوا إلا مجموعة من الدمى تحركها أصابع أخرى، موضحا "نقدر إرادتنا الوطنية وشرفنا وسوف نحميهما ونفديهما بحياتنا"، مشيرا إلى أن الشرطة دخلت أحد الفنادق بميدان تقسيم لتعقب بعض المخربين بعد هجومهم على قوات الأمن. وذكر أن الغرض الرئيس لاحتجاجات جيزى بارك بمدينة اسطنبول هو إعاقة نمو تركيا واقتصادها.
أردوغان: العنف ليس مؤشرا على النصر ومن يلجأ له خاسر
الثلاثاء، 25 يونيو 2013 01:08 م
رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة