قال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن حادثة مقتل الشيعة غير عادية، ومؤثرة جدا على سمعة مصر وتأثيرها بالغ الخطورة، حيث أصبح هناك قلق على الأقليات فى مصر.
وأضاف أبو سعده أن أغلب الثوار الذين لعبوا دورا مهما فى الثورة وجهت إليهم اتهامات، وأنه لا يوجد فى القتل والتمثيل بالجثث أى مبرر، وأخذهم بجريرة ما يحدث فى دول أخرى، ونقوم بالتضييق عليهم، وأنه كان من الأدعى لنا أن نثبت سماحة الإسلام فى مصر.
وتابع أبو سعده، أثناء حديثه لخالد تليمة على قناة أون تى فى لايف، أنه كان على الرئيس بعد مؤتمر الصالة المغطاة أن يصدر بيانا يرفض فيه أى دعاء على الآخر أو تكون لديه شجاعة الاعتذار مباشرة.
وأن الدولة خانها التقدير فى التعامل بجدية، من خلال هذا المؤتمر الطائفى، الذى بث الفرقة فى الشعب المصرى.
وأشار أبو سعده إلى موقف الشرطة، ونادى الشرطة، وما قاموا به من تدابير لحماية التظاهر، وأن الدعوة لـ30يونيو ستجعلنا نستعيد الشرطة والجيش، فهذا مكسب كبير فى حد ذاته.
وأكد أبو سعدة أن الدستور المصرى لابد أن يتم تغييره، وأننا على مقربة كبيرة من الدولة الفاشلة، والخيار هو الدخول فى انتخابات رئاسية مبكرة؛ لتجديد دماء الدولة ولاختيار قيادة حقيقية.