يو إس توداى: سقف مطالب متظاهرى البرازيل يعلو يومًا بعد يوم

الإثنين، 24 يونيو 2013 05:28 م
يو إس توداى: سقف مطالب متظاهرى البرازيل يعلو يومًا بعد يوم صورة أرشيفية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "يو إس توداى" الأمريكية، أن حركة الاحتجاجات لا تزال مستمرة فى أرجاء البرازيل، وذلك عقب أسبوع من الاضطرابات التى شهدت خروج نحو مليون متظاهر برازيلى مطالبين وضع نهاية للفساد والظلم الاجتماعى.

ولفتت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، إلى أن أكثر من 60 ألف برازيلى تظاهروا نهاية الأسبوع الماضى، ومن المقرر أن تنظم تظاهرات احتجاجية يوم الأحد القادم، والتى تتزامن مع إجراء الدور النهائى لكأس الاتحاد لكرة القدم الذى سيقام بريو استعدادا لاستضافة كأس العالم العام المقبل، والألعاب الأولمبية لعام 2016.

وأضافت الصحيفة بأن ما بدأ كاحتجاج على ارتفاع رسوم المواصلات بنسبة 7% تضخم ليشمل قضايا شائكة كان مسكوتا عنها منذ زمن طويل مثل الرعاية الصحية والتعليم وقضايا الفساد، ليرتفع سقف التظاهرات يومًا بعد يوم.

ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين فى الاحتجاجات التى جرت الخميس الماضى وتدعى كريستال مونيز قولها "نحن مليون شخص وكل منا لديه قضية مختلفة".

وأضافت المتظاهرة مونيز "وسوف نستمر، ولكن على النشطاء إعادة ترتيب صفوفهم، فنحن نريد أن نتريث ونفكر فيما نفعل، لاسيما فى ظل مشاكل التى تعود إلى 500 عام مضت، ولن تحل كل هذه المشاكل فى غضون ليلة".

وقد استخدمت الشرطة فى ريو دى جانيرو وساو باولو الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لتفرقة المتظاهرين، حيث انتشرت بعض الفديوهات على شبكة الإنترنت موضحة استخدام الشرطة العنف والضرب ضد المتظاهرين.

وأفادت الصحيفة بأنه ردا على مطالب المحتجين قامت الحكومة بخفض رسوم وسائل المواصلات إلى ما كانت عليه فى الماضى، حيث وعدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف فى كلمة لها بثت على التلفزيون الوطنى يوم الجمعة الماضية بتحسين المواصلات العامة و الرعاية الصحية والتعليم.

وأوضحت الصحيفة أن كثيرا من المحتجين يمتلكون كاميرات غالية الثمن وهواتف ذكية وملابس عصرية مما يشير إلى أنها انتفاضة الطبقة المتوسطة، مشيرة إلى أن 35 مليون شخص قد خرجوا من دائرة الفقر فى البرازيل خلال العقد الماضى مكونين طبقة متوسطة كثيرة المطالب.

وقال مايكل شيفتر الذى يدير فريق بحثى للحوار بين الأمريكتين فى واشنطن "إلى حد ما تعتبر البرازيل هى ضحية نجاحها حيث خلق نجاح الدولة طبقة متوسطة متزايدة النمو مع توقعات كبيرة فى أداء الحكومة".

واختتمت الصحيفة الأمريكية قائلة "وقد تغنى بعض المحتجين بشعارات فى كل أرجاء البرازيل بمطالب مختلفة حيث جاءت استضافة البرازيل لكأس العالم والألعاب الأولمبية محل انتقاد لإنفاق الحكومة ما يقدر بـ14 مليار دولار استعدادا لكأس العالم، كما نقرأ فى أحد اللافتات الموجودة فى مدينة رسيف البرازيلية "لا نهتم بكأس العالم ما نحتاجه هو الرعاية الصحية و التعليم".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة