وزير خارجية لوكسمبورج يدعو إلى ضم إيران إلى مؤتمر "جنيف 2"

أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن، عن قناعته بإمكانية إيجاد طريقة لإدماج إيران فى جنيف2، الذى من المفترض أن يؤدى إلى إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة فى سوريا.

وعلل الوزير كلامه، فى تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين، على هامش اجتماع رؤساء الدبلوماسية الأوروبية، بأن لدى إيران الآن رئيساً جديداً، معربا عن أمله فى إمكانية التعاون معه فى سبيل إيجاد حل سياسى للأزمة السورية، واستطرد "لدى إيران تاريخها وأبعادها الإقليمية ومن هنا يجب أن تقدم شيئاً للسلام فى سورية"، وأعرب عن قناعته بعدم إمكانية الحل فى سورية عبر حزب الله اللبنانى أو عبر الاستمرار فى التسليح، "أعرف أن لكل بلد مقاربة خاصة للصراع، ولكنى لا أفهم كيف يمكن إيجاد حل عبر مد مختلف الأطراف بالأسلحة، الذى لن يؤدى إلا إلى مزيد من العنف"- حسب قوله.

ودعا إلى التركيز على إنجاح جنيف2 وليس موضوع التسليح، فـ"هناك خطر حقيقى من إمكانية اتساع رقعة الصراع ، ما سيؤثر سلباً على الاستقرار فى المنطقة بكاملها"، على حد تعبيره.

وأضاف أن سوريا لن تكون دولة ديمقراطية، حتى ولو استطاع طرف ما تحقيق الحسم عسكرياً، معرباً عن أمله بأن يتمكن المشاركون فى اجتماع جنيف التمهيدى يوم غد بحضور الأخضر الإبراهيمى من إحراز تقدم للتوصل إلى وضع الأطراف السورية على طاولة الحوار.

يذكر أن وزراء خارجية أوروبا عبروا ، فى تصريحات مختلفة عن قناعتهم، بأن الحل فى سوريا لا يمكن إلا أن يمر عبر عملية سلمية ، محاولين التخفيف من خلافاتهم وتباعد مواقفهم بشأن تسليح قوات المعارضة السورية
ومن المقرر أن يناقش الوزراء اليوم عملية السلام فى الشرق الأوسط والوضع فى مصر والعراق، وكذلك ملامح التعاون الأطلسى الأوروبى فى الملف الأفغانى.