قال د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن كل النصوص من الكتاب والسنة تقول للعابثين الذين يقتلون من يخالفهم فى المذهب أو العقيدة أنكم تفتحون باب شر على الأمة وباب فتنة لا ينغلق أبدا وعلى من يحرض على ذلك أن يكف عن التحريض لأنه مشارك فى الإثم ومرتكب لكبيرة من الكبائر بعد الشرك بالله وأنه من الواجب على الجميع أن يحض على الاستقرار والأمن ولا يحض على الشر والعدوان مهما اختلف فى المذهب أو العقيدة لأن حرمة النفس الإنسانية فوق كل شىء.
وأضاف هاشم أثناء حديثه لبرنامج مانشيت مع الإعلامى جابر القرموطى إن النفس الإنسانية لها حرمتها ولا يحق لأى إنسان الاعتداء عليها ومهما كان اختلافنا مع الشيعة لا يبيح لنا قتلهم، والرسول عليه الصلاة والسلام تبرأ ممن يعتد على حرمة النفس الإنسانية ليس فقط المخالفة فى المذهب بل المخالفة فى العقيدة وقال (من امن رجل على دمه فقتله فأنا من القاتل بريئا ولو كان المقتول كافرا).
وأكد ان قاتلى من يخالفوننا فى المذهب أو الاعتقاد خارجون على أداب الدين.
أحمد عمر هاشم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى موسى
البلطجيه
عدد الردود 0
بواسطة:
جمودة
لماذا لم نسمع صوتك من قبل
عدد الردود 0
بواسطة:
عزت المصري
ربنا يطولنا في عمرك
عدد الردود 0
بواسطة:
ملتزم مؤدب بهدوووووووووووووووووووء
هاشم: الرسول تبرأ من قتلة المخالفين للعقيدة ( يا من بايعت مبارك 2100 )
عدد الردود 0
بواسطة:
درة
وماذا عن حكم من سب الصحابة وام المومنين
عدد الردود 0
بواسطة:
SAFY
الى تعليـق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
سمسم
احوال مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى حجازى
له من الله ما يستحق
عدد الردود 0
بواسطة:
امانى
الاستاذ هانى حجازى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
سب امهات المومنين