مرشح لرئاسة جامعة القاهرة: نبحث خطة التطوير لضمان جودة التعليم

أكد الدكتور خالد الهنداوى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية ووكيل كلية طب القاهرة لشئون خدمة المجتمع والبيئة فى البرنامج الانتخابى للترشح لرئاسة جامعة القاهرة، إن رؤية التطوير فى النجاح الحقيقى للجامعة لابد وأن تبنى على أسس التخطيط الإستراتيجى القائم على الفهم الصحيح والتحليل الدقيق لواقع الجامعة وإمكانياتها، كما يجب أن تتوافق خطة تطوير الجامعة مع معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ومع رؤية جامعة القاهرة نفسها.

وأوضح أن البرامج الانتخابية متشابهة، وفى مجملها تهدف للارتقاء بالجامعة فالفارق يكمن فى المقدرة الفعلية لتنفيذ الخطة من خلال إطار زمنى محدد، فتحديد أسلوب العمل بسياسة الباب المفتوح وبالتعاون والاستعانة بخبرة الآخرين والاجتماعات الدورية لرئيس الجامعة مع السادة النواب والمساعدون لمتابعة الأداء والحفظ.

وأشار إلى أن الاستقلال المالى للجامعة لن يأتى إلا بتدبير الموارد الذاتية ووجود خطط فعالة لتنمية الموارد الذاتية وتقليل الاعتماد على موازنة الدولة وأيضا بالحد من سيطرة وزارة المالية على أوجه الصرف من الموازنة، وذلك يأتى بتواجد مندوب المالية فى الجامعة لمراقبة أوجه الصرف وليس توقيع الشيكات.

أما بالنسبة لدعم البحث العلمى فوضع الدكتور خالد الهنداوى طرق الدعم التى تتمثل فى تحديث خطط البحث العلمى بالكليات والمعاهد وربطها بالخطة البحثية للجامعة وربط الخطة البحثية للجامعة بمشروعات قومية ذات أهمية خاصة "الالتهاب الكبدى virus C" بالاتفاق مع محافظة الجيزة وتقديم الدعم المادى والتشجيع على النشر بالدوريات العالمية ورفع كفاءة الباحثين ورفع مستوى المادى لعضو هيئة التدريس.

وأوضح الهنداوى الخطوات التنفيذية المطروحة للدراسة للنهوض بالجامعة بتكليف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمهمة تنمية الموارد واستحداث درجة مساعد رئيس الجامعة للشئون الإدارية والتنمية البشرية يختص بإعادة هيكلة ورفع كفاءة المنظومة الإدارية للجامعة، كما يخصص موظف إدارى من إدارة الجامعة لكل كلية بمتابعة وانجاز أعمال الكلية لدى الجامعة.

ودعا إلى إقامة مؤتمر عام سنوى لجامعة القاهرة يدعى إليه كافة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومناقشة مشكلات وقضايا الكليات المختلفة وتقييم العام الدراسى المنصرم.

وأكد على أنه يجب أن يكون لجامعة القاهرة دورا فاعلا فى وضع استراتيجيات التعليم على مستوى مصر، وتحفيز الطلاب على التفوق بتقديم منح دراسية للأوائل ومكافأة تفوق سنوية وإعفائهم من المصروفات وإنشاء مكتب لرعاية الخريجين لتعزيز التواصل بينهم وبين الجامعة وتنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل ودعم الكتاب الجامعى وتوفيره فى بداية العام الدراسى بسعر مناسب وتشجيع الندوات الثقافية والأنشطة المختلفة لبناء الشخصية المصرية.

وقدم مقترحات لتطوير منظومة التأمين الصحى بالتعاقد مع مستشفيات أخرى بجانب مستشفى القصر العينى التعليمى الجديد والمستشفيات التعليمية لتقديم الخدمة العلاجية، وإعادة النظر فى تحمل السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملون بالجامعة نسبة 20% من تكاليف العلاج.

كما اقترح الخطوات التنفيذية لإصلاح التعليم العالى بتعديل فانون تنظيم الجامعات " قانون 49 لسنة 1972" بخصوص المادة (18) والمختصة بالمجلس الأعلى للجامعات على ألاّّ يكون وزير التعليم العالى رئيسا للمجلس الأعلى للجامعات بل يكون عضوا ممثلا للحكومة به ويتم اختيار رئيسا للمجلس الأعلى للجامعات من بين رؤساء الجامعات المنتخبون " اقتراعا سريا مباشر" وتعيين أمين عام للمجلس الأعلى للجامعات من بين رؤساء الجامعات المنتخبون، وضرورة إعادة دراسة القوانين الخاصة بتصاريح إنشاء الجامعات الخاصة مع تقنين أوضاع الجامعات الخاصة الحالية.