قال الشيخ محمد فرحات، أحد مؤسسى الجبهة الإسلامية الوطنية، إن الجبهة تضم وجوها جديدة، لم تظهر من قبل، لافتا إلى أن النخبة أمسكوا بالعصا من المنتصف ولم يتوحدوا من أجل حماية أموال الوطن ودماء المصريين، وهم سبب ما نحن فيه الآن، موضحاً أن الجبهة الإسلامية الوطنية لا تنتمى لأى حزب أو تيار معين، وسبب ظهورها هو المعاناة والفشل الذى وصل إليه من يديرون البلاد.
وأضاف فرحات خلال المؤتمر الصحفى الأول للإعلان عن تأسيس الجبهة بمقر نقابة الصحفيين، اليوم الاثنين، أن سبب ظهور الجبهة أيضاً هو أن تكون سبباً فى جمع شمل من فرقهم الإخوان المسلمين والتجربة المريرة التى مر بها المصريون خلال وجودهم فى الحكم.
واستطرد، أحد مؤسسى الجبهة قائلاً: الهكسوس والاحتلال لم يفعل فى مصر مثلما فعل الإخوان المسلمين، وقاموا بتشويه صورة الإسلام السمح الحنيف، وفرقوا المصريين ولكن لن يستطيع أحد أن يوقف طوفان الشعب فى الثورة ضد الحاكم الجائر، وأيضاً الشعب المصرى لن يهدد من أحد، والإخوان فرقوا المصريين إلى شيع وطوائف وأحزاب وهذا كفر".
وأوضح فرحات أن مصر من أغنى دول العالم، وحباها الله الكثير من النعم ومنها المسطحات المائية الكثيرة، ولا يجب أن يكون فى مصر فقير واحد، ولكن عار على من يديرون شئون البلاد أن تصدر إسرائيل الأسماك إلى نصف أوربا من بحيرة البردويل فى سيناء ويأكل المصريون الأسماك منتهية الصلاحية.
متسائلاً فى عهد المخلوع كانت بحيرة ناصر محرم بها الصيد، والآن لماذا محرم الصيد فى البحيرة حتى يتوحش السمك ويأكل نفسه؟، قائلاً "الإخوان لم يطبقوا لله شريعة ولم يمهدوا المجتمع لتطبيق الشريعة، وقنوات التت والرقص لم تكن موجودة فى عهد الرئيس السابق مبارك، ووجدت فى عهد الرئيس مرسى، وأيضاً تصاريح الملاهى الليلية فى شارع الهرم كانت عامين فى النظام السابق، وفى النظام الحالى أصبحت 3 أعوام، والربا انتشر، ودولة الخلافة لن تقوم على أنقاض الربا"، على حد قوله.