كواليس الاجتماع الطارئ لقيادات الإنقاذ بفيلا "البدوى".. اتصال مفاجئ من "العصار" لاستطلاع آراء الجبهة عن الأوضاع الحالية.. ورؤساء الأحزاب يتجاوزون أزمة البرادعى وصباحى مع الشباب.. ويرحبون بموقف الجيش

الإثنين، 24 يونيو 2013 11:16 ص
كواليس الاجتماع الطارئ لقيادات الإنقاذ بفيلا "البدوى".. اتصال مفاجئ من "العصار" لاستطلاع آراء الجبهة عن الأوضاع الحالية.. ورؤساء الأحزاب يتجاوزون أزمة البرادعى وصباحى مع الشباب.. ويرحبون بموقف الجيش صباحى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الثامنة من مساء أمس، وتحديدا عقب تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن الأزمة التى تمر بها مصر، عقدت جبهة الإنقاذ اجتماعا طارئا بفيلا الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بمدينة السادس من أكتوبر، لمناقشة عدة من القضايا الهامة على الساحة السياسية، أهمها استعدادات الجبهة للمشاركة فى فعاليات 30 يونيو المقبل، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وحل بعض القضايا الخلافية داخل الجبهة والتى نشبت مؤخرا، وذلك حتى يتم توحيد الصفوف قبل أيام قليلة من المشاركة فى الفعاليات، كما تطرق الاجتماع إلى موقف الجبهة من تصريحات الجيش حول الأزمة بين الحكومة والمعارضة.

حقيقة الأمر أن الاجتماع كان معد له مسبقا قبل خروج أى تصريحات من الجيش، ولكن أرادت قيادات الجبهة عقده فى مكان بعيدا عن وسائل الإعلام ورفضت التقاط أى صور خاصة بالاجتماع.

وخلال الاجتماع تلقت الإنقاذ اتصالاً هاتفياً مفاجئا، من اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، وتناول الاتصال الحديث عن الأوضاع الراهنة، وهل هناك أى مبادرات أو طرح من قبل الجبهة للخروج من الأزمة الحالية.

وكشف مصدر لـ"اليوم السابع"، من داخل الجبهة أن اللواء العصار اتصل بالدكتور السيد البدوى وتحدث معه بصفته ممثلاً للجبهة أثناء الاجتماع ليستطلع آراء الجبهة حول عدد من الأوضاع السياسية.

وأكد حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى صحة المعلومة، مؤكداً احترامه للجيش المصرى وحرصه على مصلحة أبنائه وأنه يقدر كل المجهودات التى يقوم بها.

فيما أعلنت الجبهة من خلال بيان رسمى لها صدر خلال اجتماع الأمس أنها تقدر موقف القوات المسلحة تجاه الوضع الخطير فى البلاد، والذى عبر عنه الفريق أول عبد الفتاح السيسى، مثمنة حرص القوات المسلحة على الانحياز لإرادة الشعب وحماية أمنه وأمن الوطن ورفضها لترويع المواطنين وتأكيدها على الولاء لمصر وشعبها العظيم.

فيما اتفق الحضور على أهمية الالتزام التام بسلمية المظاهرات فى 30 يونيو، وعمل كل المحاولات للابتعاد عن أى استفزاز أو الانجرار لإحداث عنف خلال المرحلة المقبلة.

وبعد انعقاد الاجتماع بما يقرب ساعة ونصف، غادر كل من الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية وسامح عاشور نقيب المحامين بسبب ارتباطهما بمواعيد أخرى، فيما وصل عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، متأخرا إلى الاجتماع عقب وصوله من مطار القاهرة أثر عودته من زيارة خارج البلاد.
كما تناول الاجتماع توحيد صفوف الجبهة فى المرحلة المقبلة قبل المشاركة فى فعاليات المشاركة فى 30 يونيو المقبل وحل الخلافات داخل الجبهة، بعد مشاركة الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى فى مؤتمر "ما بعد الرحيل" وهو ما أثار غضب عدد من شباب وطالبوا الجميع الالتزام بمسار الثورة وعدم الحياد عن الموقف الموحد وهى الرسالة التى حملها عدد من رؤساء الأحزاب لهما خلال الاجتماع.

وقال عمرو موسى إنه يقدر موقف الجيش المصرى ويحييه، وأن البيان جاء فى توقيت مناسب، إلا أن الإنقاذ تسير الآن خلف الشارع المصرى وحركة تمرد.

وأكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن بيان القوات المسلحة اليوم أمر متوقع من المؤسسة العريقة فى الوقوف مع الشعب، مشيرا إلى أن الفريق السيسى شدد فى بيانه احترام إرادة الشعب المصرى.

وأشاد أبو الغار ببيان الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وتأييده للشعب، مشيرا إلى أن هذه المواقف الوطنية من المؤسسة العسكرية هى السمة السائدة للجيش فى مساندة الشعب وحمايته، قائلا "سيظل الجيش الدرع الواقى للشعب المصرى".

وشارك فى الاجتماع عدد من رؤساء الأحزاب إلى جانب الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، منهم: الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى ومحمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، ومنير فخرى عبد النور الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى وعمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية وسامح عاشور نقيب المحامين، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى وعبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير وأحمد بهاء الدين شعبان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة