قيادى شيعى بالدقهلية: الخطاب الطائفى للرئيس وجماعته سبب حادث أبو مسلم

طالب أحمد صبح مأذون قرية العصافرة مركز المطرية بمحافظة الدقهلية، والمتهم بأنه أحد قيادات الشيعة بمصر الجيش المصرى بالتدخل الفورى لإنقاذ مصر من اليمين المتطرف من الإخوان، وما تطلق على نفسها جماعات إسلامية، مهددا بطلب الحماية الدولية لكون العالم كله شركاء فى الإنسانية، مستنكرا لحادث قرية أبو مسلم والذى راح ضحيته أربعة أشخاص، وإصابة آخرين والتمثيل بالجثث رغم نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالتمثيل بالكلب المسعور، وأن من قام بهذا العمل والمنتمين إليهم لا يعبرون عن دين أو شريعة أو عرف، وقد داسوا القانون والدستور فى حماية مرسى والإخوان وعاصم عبدالمجد ومحمد العريفى، من مسجد عمرو ابن العاص أتباعه.

وحمل القيادى الشيعى الرئيس مرسى المسئولية الكاملة عن الحاث وجماعته والنائب العام الإخوانى على حد قوله الذى لم يفتح تحقيقا حتى الآن فى البلاغات ضد عدد من اليمين المتطرف، كما حمل المسئولية للائتلافات غير القانونية التى تدعى الدفاع عن الصحابة وآل البيت.

وأضاف فقد حرضت على القتل علانية منهم وليد إسماعيل، ويحيى الشربينى وعلاء سعيد، وغيرهم أمثال محمد حسان، الذى قال أمام الرئيس نصا ياسيادة الرئيس عليك أن تطهر أرض مصر من الشيعة الروافد فإن الرئيس مسئول عن حالة الانقسام بسبب خطابة الطائفى الذى صدره إلى الشعب المصرى كله من إستاد القاهرة، وليس للشيعة فقط.

كما حمل جماعة الإخوان المسئولية لتصديرهم الخوف والرعب والفتنة الطائفية وتهديد الشعب المصرى بالسحق والقتل من على منصة رابعة العدوية يوم 21 يونية الجارى.


وأضاف صبح أنه لم يحث هذا الإجرام فى مصر على مدار تاريخها 7 آلاف سنة، فلم يحدث إلا على أيدى مرسى وجماعته وكل اليمين المتطرف، وإنك تجد أنهم يلومون إيران على معاملة أهل السنة معاملة سيئة، وهى تعاملهم كذلك بنص الدستور الإيرانى، فهؤلاء هم من يأذون أهل السنة فى كل مكان مع من يختلف معهم فى الفكر والرأى.

وأشار إلى أنه سيقوم بتقديم بلاغات واتهام رئيس الجمهورية وآخرين بالمسئولية الكاملة عن الحادث.