قيادات الشيعة بعد مذبحة "أبو مسلم": "مرسى" يتحمل المسئولية كاملة.. ومؤتمر"الاستاد" تحريض على قتلنا.. نطالب "الجيش" بحمايتنا.. وما حدث تدشين لمرحلة الإبادة الجماعية.. السلطة تغمض عينها عن الأحداث

الإثنين، 24 يونيو 2013 08:50 ص
قيادات الشيعة بعد مذبحة "أبو مسلم": "مرسى" يتحمل المسئولية كاملة.. ومؤتمر"الاستاد" تحريض على قتلنا.. نطالب "الجيش" بحمايتنا.. وما حدث تدشين لمرحلة الإبادة الجماعية.. السلطة تغمض عينها عن الأحداث مقتل الشيعى
كتب هانى عثمان ولؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عملية التحريض الطائفى والمذهبى فى مصر منذ أمد بعيد، لكنها ازدادت فى الفترة الأخيرة وبعض دعاة الدولة المدنية أسهموا فى الحفل الدموى والكراهية التى شهدتها قرية"أبو مسلم" وأسفرت عن مقتل أربعة من الشيعة، إنها تدشين لمرحلة الدماء والسلطة تغمض عينها عن هذه الأحداث لتستمر، البلاد حاليا لا يطبق فيها القانون وما يحدث فيها يمكن وصفه بالفوضى".. جاءت هذه الكلمات ضمن تصريحات قيادات المذهب الشيعى فى مصر لـ"اليوم السابع"،عقب سحل ومقتل أربعة من معتنقى المذهب الشيعى، الأحد، بإحدى قرى الجيزة.

روى بهاء الدين أنور المتحدث باسم الشيعة المصريين تفاصيل الحادث الدموى، محملا فى بداية حديثه، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مسئولية ما تعرض له الشيعة من اعتداءات بزاوية أبو مسلم بالهرم التابعة لمحافظة الجيزة، وأسفرت عن مقتل أربعة منهم حسن شحاتة زعيم الشيعة.

وقال أنور لـ"اليوم السابع" إن الدكتور محمد مرسى يتحمل المسئولية بعد حضوره مؤتمر الصالة المغطاة باستاد القاهرة ومعه زعماء الجهاد والقاعدة والإرهابيين، وهم من أعلنوا أن الشيعة كفار وخارجون عن الملة، ولم يحرك ساكنا رئيس البلاد، وهذا يعنى استباحة دمهم وعرضهم وأموالهم، مضيفا أن ما يقرب من 25 شيعيا كانوا بأحد منازل القرية يقيمون شعائرهم، لافتا إلى أن القرية يقطن بها ما يقرب من 40 أسرة تعتنق المذهب الشيعى، إلا أن المفاجأة القاسية جاءت بعد أن حضر عدد من الأفراد ينتمون للسلفيين، ووضعوا الجاز والبنزين أمام باب المنزل الذى يتواجد فيه الشيعة، مهددين بحرقه فى حال عدم خروج من بداخله ومغادرة القرية.

وأوضح المتحدث باسم الشيعة، أن بعض الغرباء عن القرية من السلفيين قادوا الهجوم على المنزل، وأخذوا أربعة منهم إلى خارجه بعد الهجوم عليه، واعتدوا عليهم بالضرب والسحل، حتى تسبب الأمر فى سقوط قتلى وعدد كبير من المصابين، لافتا إلى أن الأيام الماضية شهدت قيام بعض الغرباء بتوزيع منشورات تحمل فى طياتها التحريض على ما حدث اليوم وراح ضحيته أربعة من الشيعة على رأسهم الشيخ حسن شحاتة.

بدوره طالب الطاهر الهاشمى القيادى الشيعى، القوات المسلحة بالتدخل العاجل لحمايتهم بمصر، منددا بمقتل الشيخ حسن شحاتة رجل الدين الشيعى، مؤكد أن محاصر السلفيين لمنزل الشيخ حسن واستشهاده هو دليل على غياب دولة القانون وأن ذلك يرجع إلى التصريحات التى صدرت من السلفيين ضد الشيعة أثارت الرى العام ضدهم.

وحمل القيادى الشيعى، الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية المسئولية كاملة ووزارة الداخلية كاشف عن وجود مخطط سلفى لتتبع أماكن الشيعة والقضاء عليهم، مؤكد أن الشيعة لا يشاركون فى مظاهرات 30 يونيو لإسقاط الرئيس، مؤكدا أن الشيعة فى مصر لن يطلبوا الحماية الدولية، مطالب الحكومة بمعاملتهم كأبناء شعب مصر وأن لهم حقوق سيحصلون عليها عاجل أم آجال.


ومن جانبه قال أحمد راسم النفيس الناشط الشيعى، أن أى متابع للحالة السياسية والثقافية والإعلامية فى مصر يرى أن الحدث لم يخرج عن السياق خاصة أن عملية التحريض الطائفى والمذهبى فى مصر منذ أمد بعيد إلا أنها ازدادت فى الفترة الأخيرة وبعد دعاة الدولة المدنية أسهموا فى هذا الحفل الدموى والكراهية وكانت الأمور متوقع لها أن تصل إلى هذا الحدث البشع وهذه النقطة التى قد تطور إلى أبعد من ذلك.

وأضاف النفيس لـ"اليوم السابع"، أن هناك لائحة اغتيالات لقيادات الشيعة، محملا الرئيس محمد مرسى المسئولية كاملة، ومطالبا بضرورة التحرك وعدم الوقوف ساكنا لأنه فى حالة
تقاعسه فيحق المطالبة بمثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية، لافتا إلى أن النائب العام عليه تحريك القضية فى وجود محاضر رسمية فى أقسام الشرطة وليس فى حاجة لمن يلفت نظره لذلك، موضحا أن هذه الحادثة تدخل فى إطار جرائم التصفية العرقية، وإذا تمت مقارنتها يجب أن تقارن بمقتل شكرى بلعيد فى تونس.

بينما قال الناشط الشيعى محمد الدرينى لـ"اليوم السابع"، إن الدكتور محمد مرسى مسئول عن ما حدث مسئولية كاملة ومعه النظام الإخوانى أو ما شهده مؤتمر الرئيس بالصالة المغطاة فى استاد القاهرة منذ أيام من تكفير لمعتنقى المذهب الشيعى أعطى الضوء الأخضر لما شهدته قرية أبو مسلم وسيحدث كثيرا فيما بعد إذا لم تتحرك الدولة.

وأضاف الدرينى، أن البلاد حاليا لا يطبق فيها القانون وما يحدث فيها يمكن وصفه بالفوضى والسلطة تغمض عينها عن هذه الأحداث لتستمر، موضحا أن الفاشية الدينية تدشن لمرحلة الدماء التى ستنهمر على مصر الفترة القادمة، والتى لن تتوقف بعد مقتل الشيعة، لأن ما حدث حرب بالوكالة ضمن الحرب الإقليمية القائمة بين السعودية وإيران بالأساس، والتحالف الإيرانى الإخوانى وهذه الجريمة لا يمكن تبريرها لأن القتلى مواطنين مصريين، وليسوا رعايا إيرانيين وسبق وأن تم التحذير من استهداف قادة المذهب الشيعى فى مصر، وما يحدث ليس بإرادة مصرية صرفة بل بتوجيه من الخارج وتهدف إلى تقسيم شعب مصر وشعبها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الوهاب

ولا جهاديين ولا بتاع

عدد الردود 0

بواسطة:

فلول وافتخر

رغم بشاعه الصور .بس الشيعه عمرهم ماهيجيبو خير لمصر

........

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

ارجعوا الى تاريخ الوهابية الدموي

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مصري سني

عدد الردود 0

بواسطة:

رسالة

اللهم طهر بلاد المسلمين من الشيعة

عدد الردود 0

بواسطة:

SAMY

الآن لنا ان نستريح

عدد الردود 0

بواسطة:

على عليوه

30 عام من حكم مبارك رسخ الجهل فانتشر زعماء الفتنه نثروا البذار ومصر تحصد

عدد الردود 0

بواسطة:

رافت عبد الوهاب

مين دوول

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين عبد الهادي

الله اكبر ولله الحمد

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق مصطفى

الحمد لله

اللهم إجعلهم عبرة لكل الشيعه......

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة