غدا.. حركة "تمرد المعلمين" تجمع استمارات سحب الثقة من "غنيم" أمام التعليم

تعقد حركة "تمرد المعلمين" أولى فعاليتها أمام وزارة التربية والتعليم، عصر غدا الثلاثاء، والتى تتضمن اجتماع للإعلان عن إطلاق حركتهم بشكل رسمى، وتوزيعهم لاستمارات التمرد للتوقيع عليها، لسحب الثقة من الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم.

ويأتى ذلك كنتيجة لتردى أوضاع المعلمين وعدم الاستجابة لأى من المطالب التى سبق أن أعلنوا عنها خلال وقفاتهم الاحتجاجية، والتى يأتى على رأسها صرف الكادر وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور وإعادة التعيين لخريجى كليات التربية، على حد تعبير المشاركين بالحركة، مؤكدين على أنهم لم يجدوا أمامهم حل إلا التمرد على النظام الحالى.

قال محمد وفائى، عضو بالحركة، لـ"اليوم السابع"، إن اختيار ذلك الوقت جاء عقب التنسيق مع حركات ومجموعات المعلمين لافتا إلى أنهم سيعقدون اجتماعا لإعلان انطلاق حركتهم للتمرد على سياسات التعليم، والانطلاق من أمام مبنى وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، وأضاف أن التوزيع سيشمل عدة محافظات من خلال مندوبين الحركة بالمحافظة.

وأضاف وفائى، أن أهداف الحركة تتمثل فى سحب الثقة من وزير التربية والتعليم وإقالته، وتعيين وزيرا للتعليم من المعلمين، وإقصاء المستشارين من الأحزاب الدينية والسياسية من ديوان الوزارة، وتطبيق الكادر للمعلمين مثل كادر الأطباء والقضاة، بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعلى من المعلمين للعمل داخل الوزارة لحل قضايا مشاكل المعلمين، وتنفيذ كل مطالب المعلمين المعلنة سابقا.

وأعدت الحركة استمارات تضمنت عدة نقاط، منها أسباب التمرد والتى جاءت بـ"نتمرد لسحب الثقة من الوزير، نتمرد لسحب الثقة من النقيب، نتمرد لعودة تكليف خريجى التربية، نتمرد لتعيين المتعاقدين المعمى المساعد، نتمرد لضم سنوات العمل المعينين حديثا، نتمرد لتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، نتمرد لتطبيق الكادر الذى يستحقه المعلم، نتمرد من أجل مصر"، بالإضافة إلى وجود تعهد "أعلن أنا الموقع أدناه بكامل إراداتى أننى متمرد على المنظومة التعليمية بأكملها وأطالب بسحب الثقة من وزير التربية والتعليم، وتنفيذ كافة المطالب من أجل سمو ورفعة هذا الوطن"، وأخيرا: "الاسم، والرقم القومى، والمحافظة، ورقم التليفون، والتوقيع".

وكان قد أعلن مجموعة من نشطاء المعلمين عن تأسيسهم لحركة "تمرد المعلمين"، والتى تهدف إلى سحب الثقة من الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، وذلك نتيجة لتجاهل المسئولين لمطالب المعلمين التى طالما طالبوا بها، على حد تعبيرهم.