شيخ الأزهر يلتقى كبير أساقفة كانتيرى

الإثنين، 24 يونيو 2013 02:01 م
شيخ الأزهر يلتقى كبير أساقفة كانتيرى جانب من اللقاء
تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الإمام الأكبر د.أحمد الطيّب شيخ الأزهر رئيس أساقفة كانتربرى جاستن ويلبى، بمشيخة الأزهر، معربًا عن ترحيب الأزهر بيت الأمة العربية والإسلامية بالضيف، ومؤكدًا على الروابط القوية التى تربط الأزهر بالكنيسة الإنجليكانية، قائلا: "إن هذه الكنيسة تقدر معنى الحوار وقيمة التعايش مع الآخر".

وأضاف الإمام: "أن الاختلاف هو القانون الذى قام عليه الكون فى كل المجالات، وهو إرادة الله ولا راد لمشيئته، ونحن نعلم من القرآن الكريم أن الله كان قادرًا على أن يخلق الخلق على لون واحد ودين واحد، ولكنه أراد الاختلاف بين الناس، وكل المحاولات التى تتم فى بعض الدوائر الدينية الغربية فى الغرب من أجل أن يكون الناس على دين واحد، وكذلك المحاولات الثقافية الغربية التى تريد أن تحشد الناس فى نمط واحد من الثقافة فيما أطلق عليه " العولمة "، هذا كلّه ضد إرادة الله فى هذا الكون.

وأشاد الإمام بما يقوم به بيت العائلة المصرية من جمع للأئمة والقساوسة فى تجربة جديدة أدت إلى تآلف بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى على السواء، قائلا: إنه أنموذج ينبغى أن يحتذى فى باقى دول العالم فى نيجريا والصين وغيرهما.

ومن جانبه، قال أسقف كانتربرى "إن حديث الإمام الأكبر يمس الواقع مسًّا مباشرًا، ونحن فى كنيستنا نؤمن بحتمية الاختلاف الذى ينبغى أن تسوده المحبة المتبادلة، وأضاف: إننا يجب أن نفكر فى الأمور التى تعمّق الحوار.

وعن الوضع الداخلى فى مصر قال رئيس الأساقفة: إننا ندعو الله لمصر أن يحفظها لتؤدى دورها المعهود عبر التاريخ.

وفى الموضوع نفسه قال الإمام: إننى متفائل بمستقبل مصر وأعتقد أننا جميعا موالاة ومعارضة ينبغى أن نجلس إلى مائدة الحوار، فلا بديل للحوار إلا الدمار، وأعتقد أن الحل ميسور إن شاء الله تعالى إذا ما خلصت النيات وجعلت مصلحة مصر نصب أعين الجميع، والأزهر لا يمل من التذكير بوجوب تفعيل مبادرة نبذ العنف، فالمماطلة فى تطبيقها على الواقع مضيعة للوقت.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة