استنكر اتحاد شباب ماسبيرو، مقتل أربعة من المنتمين للمذهب الشيعى أمس، واعتبره حادثا إرهابيا، مقدما تعازيه للضحايا.
وقال الاتحاد فى بيان له اليوم الاثنين، إننا نستقبل بكل الآسى والألم حادث مقتل الأخوة المواطنين المصرين الأربعة الذين قتلتهم يد الإرهاب والخسة، بسبب انتمائهم للمذهب الشيعى، مضيفا: ما حدث وما زرعته يد الإرهاب نجنيه سفك دماء ..تقطيع فى لحوم البشر وانتهاك لكل لحرمات واعتداء على كل الحقوق الإنسانية والدينية والقانونية والدولية.
وتساءل الاتحاد فى بيانه: "هل جاء اليوم الذى تمتد أيادى المصريين لقتل بعضهم البعض بسبب الدين والمذهب والثقافة والعرق؟!.
وشدد البيان على أن الشيعة المصريين أخوة لنا فى المواطنة والوطن ولا يمكن أن نقبل قتلهم على الأساس المذهبى المتعصب الأعمى الذى زرعه نظام فاشل قصد تقسيم المصريين، إما مسلمين ومسيحيين أو مذهبيا كالشيعة والسنة.
وطالب الاتحاد المصريين أن يحافظوا على مصر من دعاة التقسيم والفرقة والقتل باسم الدين، مضيفا أن يوم 30 /6 لناظره قريب جدا المصريين الأربعة الذين قتلتهم يد الإرهاب والخسة بسبب انتمائهم للمذهب الشيعى.