حذر حزب شباب الوفد من أجل التغيير "تحت التأسيس"، فى بيانه صباح اليوم الاثنين، من الفتنة الكبرى التى تساق لها البلاد فى غضون دعوات المعارضة للنزول إلى الميادين يوم 30 يونيو، مؤكدا أن مقتل أربعة من الشيعة بالأمس هو البداية لاشتعال الفتنة، ليدخل الشيعة ضمن الفتنة بديلا عن الأقباط، حتى تصبح البلاد فى حالة فوضى عارمة لا يستطيع أحد السيطرة عليها.
وأكد البيان أن على الرئيس مرسى تحمل مسئولياته كاملة تجاه إراقة أى دم مصرى، سواء كان مسلما أو غير مسلم، مضيفًا أن الحادث الأخير هو سيناريو يعكس صورة العنف التى ستتواصل فى البلاد، لتظهر صورة مصر، وكأننا نقتل بعضنا البعض، وأن الحديث عن الديمقراطية هو مجرد كلام.
وطالب البيان جميع التيارات بالالتزام بضبط النفس والاعتراض السلمى وعدم اللجوء إلى العنف.
وأضاف البيان أن التصريحات غير المسئولة التى تطلقها بعض الشخصيات هى السبب وراء ما نشاهده كل يوم من إراقة الدم المصرى.
وطالب ياسر التركى، وكيل مؤسسى الحزب، بتنفيذ الدستور فى قضية وادى النطرون وهروب السجناء بعزل رئيس الجمهورية مؤقتا، لحين انتهاء القضية، وتولى رئيس المحكمة الدستورية بديلا عنه لإدارة البلاد.
كما طالب الجيش المصرى بحماية المصريين، وكشف المؤامرات التى تحاك ضدهم قبل وقوع الكارثة، وعلى قيادات الجيش أن تقوم بدورها وحماية أبناء الشعب التى هى جزء أصيل منه.
"شباب الوفد من أجل التغيير": احذروا الفتنة الكبرى
الإثنين، 24 يونيو 2013 10:06 ص
الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
تعليق