روسيا تتحدى وأمريكا تواصل الضغط فى قضية سنودن

الإثنين، 24 يونيو 2013 01:03 م
روسيا تتحدى وأمريكا تواصل الضغط فى قضية سنودن ادوارد سنودن
موسكو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدت روسيا اليوم الاثنين، ضغوط البيت الأبيض الأمريكى لكى تطرد المتعاقد السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكية ادوارد سنودن قبل أن تتاح له الفرصة للفرار من موسكو والتوجه إلى دولة أخرى فى غمار رحلة هروبه لتجنب محاكمته فى الولايات المتحدة بتهمة التجسس.

وقال المتحدث باسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن الكرملين لا علم له بأى اتصال بين الجاسوس الأمريكى السابق والسلطات الروسية.

ورفض ديمترى بيسكوف التعليق على دعوة واشنطن لموسكو لطرد سنودن الذى وصلها قادما من هونج كونج ومن المتوقع ان يتوجه لكوبا فى وقت لاحق اليوم الاثنين.

وسمح لسنودن بمغادرة هونج كونج أمس الأحد بعد أن طلبت واشنطن من حكومة الإقليم الصينى اعتقاله بتهمة التجسس. وكان كشفه لإعمال مراقبة سرية قامت بها الحكومة الأمريكية قد أثار تساؤلات بشأن تدخل واشنطن فى الحياة الخاصة للأفراد.

وكان قراره بالسفر إلى روسيا - التى تتحدى مثل الصين الهيمنة الأمريكية على الدبلوماسية العالمية - مصدر إحراج آخر للرئيس باراك أوباما الذى حاول "إعادة ضبط" العلاقات مع موسكو وبناء شراكة مع الصين.

وقال البيت الأبيض إنه ينتظر من الحكومة الروسية أن تعيد سنودن إلى الولايات المتحدة وقدم "اعتراضات قوية" لدى هونج كونج والصين للسماح له بمغادرة البلاد.

وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى "نتوقع من الحكومة الروسية أن تبحث كل الخيارات المتاحة لطرد السيد سنودن وإعادته إلى الولايات المتحدة لتقديمه للعدالة على الجرائم المتهم بها."

وأبدى مسئولون روس تحديا وقالوا انه ليس هناك أى التزام على موسكو للتعاون مع واشنطن بعد أن أصدرت ما يطلق عليه قانون ماجنيتسكى الذى يمكن بموجبه حظر التأشيرات وتجميد أرصدة مسئولين روس متهمين بانتهاك حقوق الإنسان.

وقال اليكسى بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الروسى "العلاقات تمر بمرحلة معقدة إلى حد ما وعندما تكون العلاقات فى مثل هذه المرحلة حيث يتخذ بلد إجراء عدائيا ضد بلد آخر لماذا تتوقع الولايات المتحدة ضبط النفس والتفاهم من جانب روسيا".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حسين

اوقح مدرسة مخابرات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة